مقالات

ومن حدثك عن حلم الدولة العادلة.. فلا تقل له شيئا.. اتركه للزمن.. وقل حسبي الله على كتب التاريخ”(أ.د.حنا عيسى)

قديما قالت العرب : لكل زمان دولة ورجال اليوم صار للعرب 22 دولة ، أما الرجال ففي السجن”

لأن صحفنا هي الدولة والدولة تري عدم نشر الغسيل القذر”!

نحن لسنا في دولة حرة لذالك يعتبرون التعبير عن الرأي خطيئة و الانتقاد جريمة

لا تقطعوا ايدي المثقفين فهم يد الصحوة التي تهز الدولة النائمة لتنهض من سباتها

الدولة هي آلة لظلم طبقة من قبل أخرى ، آلة الغرض منها أن تخضع لطبقة سائر الطبقات المطوعة الأخرى

الدولة :أداة التسلط السياسي في المجتمع الطبقي.ففي فجر التاريخ، في ظل المشاعية البدائية، كان الناس يعيشون ويعملون جماعات. وكان المجتمع بدون طبقات وكانت المسائل كلها تحل آنذاك من قبل الناس الذين تعنيهم هذه المسائل،أما الأشخاص المنتخبون لأداء وظائف اجتماعية معينة ( المشرفون على هذه أو تلك من الأعمال، والشيوخ والقادة العسكريون ) ،فكان لهم نفوذ كبير، ولكن لم تكن لهم أيةموارد مادية ، ولا قوة لإملاء إرادتهم على الآخرين . وفي حال نشوب خطر يهدد القبيلة أو العشيرة،كان ينهض للدفاع عنها كل القادرين على حمل السلاح،وعندما ظهر الإنتاجالقائم على الملكية الخاصة، وانقسم المجتمع إلى طبقات، لم يكن لمثل هذا التنظيم المسلح، الشامل للشعب كله أن يبقى ذلك ،إن المصالح لمختلف الطبقات لم تكن واحدة ، بل كانت متعارضة ، وكان يترتب على الطبقة السائدة ألا تعتمد على النفوذ الشخصي بل على نفوذ القوة .

وعلى هذا النحو ظهرت الدولة جهازا خاصا، يحمي النظام العام،وذلك بما يخدم الطبقات الاستغلالية. ويتألف هذا الجهاز من فصائل مسلحة خاصة، كالجيش والشرطة،توضع بتصرفها مؤسسات معينة. أما الأموال اللازمة لتغطية نفقات جهاز الدولة فتاتي في صورة ضرائب، تقوم بجبايتها هيئة خاصة من الموظفين. وهكذا فان السمة الأساسية التي تميز التنظيم الحكومي للمجتمع عن التنظيم القبلي هي ظهور جهاز خاص للإدارة يبدو وكأنه ينتصب فوق المجتمع وتوكل اليه مهمة حماية النظام العام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق