الصحه والجمال

علاج السمنة بالأنظمة الغذائية والرياضية.. والأدوية والعمليات الجراحية

المحتوى

ما هي السمنة؟

أعراض السمنة

أسباب السمنة الرئيسية

أسباب السمنة المرضية

السمنة المفرطة

علاج السمنة بالنظام الغذائي

علاج السمنة بالنظام الرياضي

علاج السمنة بتغيير السلوك

علاج السمنة بالأدوية

علاج السمنة بالعمليات الجراحية

عملية تحويل مسار المعدة عملية تكميم المعدة رغم أن البعض ينظر إليها على أنها مجرد مشكلة جمالية، إلا أن السمنة في الواقع يمكن أن تُصنف ضمن قائمة الأمراض الخطيرة، وقد تصل إلى درجات تكون معها مهددة للحياة، فزيادة الوزن بدرجات متفاوتة أمراً ليس محموداً على الإطلاق، وعندما تصل الزيادة إلى مستوى السمنة أو السمنة المفرطة فبلا شك تحتاج إلى علاج، وفي هذا الملف الشامل، جمعنا لكم أعزائي القراء جميع طرق علاج السمنة الجراحية والطبية، وأيضاً الطرق الطبيعية وأسلوب الحياة والأنظمة الغذائية، فتابعوا معنا القراءة. ما هي السمنة؟ السمنة هي اضطراب معقد يتضمن كمية زائدة من الدهون في الجسم، وهي أكبر من مجرد مشكلة جمالية وشكلية، فالسمنة تزيد من خطر الأمراض والمشاكل الصحية مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يحسن فقدان الوزن ولو كان بسيطاً من المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، حيث يمكن للتغيرات الغذائية والسلوكية وزيادة النشاط البدني مساعدة مريض السمنة على فقدان الوزن، كما تعتبر أدوية إنقاص الوزن وجراحات السمنة خيارات إضافية لعلاج السمنة.

أعراض السمنة يتم تشخيص السمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى، يتم حساب مؤشر كتلة الجسم بقسمة وزنك بالكيلوجرامات على طولك بالأمتار المربعة، وهي لها ثلاثة درجات أو فئات كما يلي: 30- 34.9 سمنة من الفئة الأولى. 35- 39.9 سمنة من الفئة الثانية. 40 أو أعلى سمنة من الفئة الثالثة (السمنة المفرطة). ويمكنك حساب مؤشر كتلة جسمك بسهولة من خلال حاسبة كتلة الجسم BMI ؟  أسباب السمنة الرئيسية على الرغم من وجود تأثيرات جينية وسلوكية وهرمونية على وزن الجسم، إلا أن السمنة تحدث عندما تأخذ سعرات حرارية أكثر مما تحرقه من خلال التمارين والأنشطة اليومية العادية، حيث يخزن جسمك هذه السعرات الحرارية الزائدة مثل الدهون، وفي العموم تشمل الأسباب الرئيسية للسمنة ما يلي: الخمول إذا لم تكن نشطًا للغاية، فلا تحرق عددًا من السعرات الحرارية، مع نمط الحياة المستقرة، يمكنك بسهولة تناول المزيد من السعرات الحرارية كل يوم، أكثر مما تحرقه من خلال ممارسة التمارين والأنشطة اليومية العادية. نظام غذائي وعادات أكل غير صحية زيادة الوزن أمر لا مفر منه إذا كنت تأكل بانتظام أكثر من السعرات الحرارية التي تحرقها، ومعظم الوجبات الغذائية المصنعة مرتفعة جداً في السعرات الحرارية، ومليئة بالوجبات السريعة والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية. اقرأ أيضاً: أسباب السمنة التي لا تعرفها، ومتى يجب زيارة الطبيب؟ أسباب السمنة المرضية إن هناك بعض الأسباب الأخرى للسمنة بخلاف الخمول وتناول الأطعمة غير الصحية بشكل كبير، دون إجراء تمرينات رياضية أو نشاط بدني، تكمن هذه الأسباب في الحالات المرضية أو الأسباب الطبية الآتية: علاجات مرض السكري زيادة الوزن هي أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للأشخاص الذين يأخذون الأنسولين لإدارة مرض السكري، يساعد الأنسولين على التحكم في مستوى السكر في الدم، ولكن يميل الأشخاص الذين يعانون من السكري منذ فترة طويلة إلى تناول أكثر مما يحتاجونه من طعام لمنع انخفاض السكر في الدم، مما قد يساهم في زيادة الوزن بشكل كبير. قصور الغدة الدرقية يعني قصور الغدة الدرقية أنها لا تنتج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، والتي تلعب دوراً مركزياً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، فعندما لا يوجد ما يكفي من الهرمون، تتباطأ عملية الأيض مما يسبب زيادة الوزن السريعة. متلازمة كوشينج متلازمة كوشينج هي مرض نادر، وتؤثر على 1 من كل 50000 شخص، وتحدث بسبب ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، يمكن أن تتطور المتلازمة كأثر جانبي لعلاجات السترويد، أو تأتي نتيجة ورم، وتُعرف حينها بمتلازمة كوشينج الذاتية المنشأ. احتباس السوائل تتسبب الوذمة أو احتباس السوائل في تورم أجزاء من الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن، هذه الزيادة تحدث بسبب تراكم السوائل في الجسم بشكل كبير، ومن حالات احتباس السوائل الشائعة على سبيل المثال احتباس السوائل قبل الدورة الشهرية، يمكن أن يسبب ذلك تورم في جزء معين مثل الكاحلين، ولا تعد هذه الحالة سمنة بالمعنى المعروف ولكنها زيادة وزن مفاجئة، وعادة ما تتلاشى خلال فترة قصيرة. اقرأ أيضاً: بالتفصيل، ثلاثة أسباب أخرى للسمنة المفاجئة. السمنة المفرطة تحدث السمنة المفرطة عندما يصل الشخص لمستوى من السمنة يزيد بشكل كبير من خطر تطور الأمراض الخطيرة، وغالباً ما يُشار إلى تلك الحالات الخطيرة بأنها من المُهلكات وهي السكري، والسكتة الدماغية، ومرض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، وبعض أنواع السرطان. يمكن أن يكون الشخص بديناً دون أن يعتبر ذو سمنة مفرطة، فالشخص الذي يعاني من السمنة يكون مؤشر كتلة جسمه 30 أو أكثر، ولكن في حالة الوصول إلى مرحلة الخطر، تكون تلك هي السمنة المفرطة. اقرأ أيضاً: أعراض السمنة المفرطة وكيفية علاجها بالطرق المختلفة. علاج السمنة بالنظام الغذائي ينطوي علاج السمنة بشكل عام على العديد من الإجراءات التي يمكن اختيار ما يناسبك منها واتباعه، وأول هذه الخيارات هو اتباع نظام غذائي وعادات أكل صحية، إن التغييرات الغذائية لعلاج السمنة تشمل ما يلي: تقليل السعرات الحرارية يمكنك أنت ومقدمي الرعاية الصحية مراجعة عاداتك الخاصة بتناول الطعام والشراب، لمعرفة عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها عادة وعدد السعرات التي يجب عليك تناولها في كل يوم لإنقاص الوزن، لكن الكمية النموذجية هي 1200 إلى 1500 سعر حراري للنساء و 1500 إلى 1800 للرجال. اختيار الأطعمة المُشبعة قليلة السعرات يمكن أن يساعدك مفهوم كثافة الطاقة في إرضاء جوعك مع سعرات حرارية أقل، جميع الأطعمة لديها عدد معين من السعرات الحرارية ضمن كمية معينة، إن الفواكه والخضروات لديها كثافة طاقة أقل، أي توفر شبع أكبر مع عدد أقل من السعرات الحرارية. وضع خيارات صحية لجعل النظام الغذائي الخاص بك أكثر صحة، تناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والكربوهيدرات الكاملة، أكد أيضًا على مصادر البروتين الصحية مثل الفاصوليا والعدس والصويا واللحوم والألبان الخالية من الدهون، وحاول إدخال السمك مرتين في الأسبوع، مع الحد من الملح والسكر المضاف. تقييد بعض الأطعمة تحد حمية معينة من كمية مجموعة غذائية معينة مثل الأطعمة عالية الكربوهيدرات أو الدهون الكاملة، اسأل طبيبك عن أي خطط حمية فعالة وقد تكون مفيدة لك، إن شرب المشروبات المحلاة بالسكر هو طريقة أكيدة لاستهلاك سعرات حرارية أكثر مما كنت تقصد، والحد منها أو القضاء عليها جيد لبدء خفض السعرات الحرارية. الحذر من الأنظمة السريعة قد يكون مغرياً اتباع أنظمة لفقدان الوزن بسرعة وسهولة، لكن الحقيقة هي أنه لا توجد أطعمة سحرية أو إصلاحات سريعة، قد تساعد هذه الأنظمة على فقدان الوزن بسرعة على المدى القصير، ولكن النتائج على المدى الطويل لا تبدو أفضل من غيرها من الأنظمة الغذائيةن كما أنها غير صحية. اقرأ ايضاً: 15 نظام غذائي للرجيم، وما الجيد والضار منهم؟ علاج السمنة بالنظام الرياضي زيادة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة هو جزء أساسي من علاج السمنة، معظم الناس القادرين على الحفاظ على فقدان الوزن لأكثر من عام يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، حتى المشي ببساطة، وتشمل إجراءات علاج السمنة بممارسة الرياضة ما يلي: ممارسة التمارين الرياضية الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يحتاجون إلى الحصول على 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل الكثافة، لمنع زيادة الوزن أو للحفاظ على فقدان كمية متواضعة من الوزن، لتحقيق خسارة وزن أكبر قد تحتاج إلى ممارسة 300 دقيقة أو أكثر في الأسبوع. الحفاظ على النشاط البدني على الرغم من أن التمارين الرياضية المنتظمة هي الطريقة الأكثر فعالية لحرق السعرات الحرارية، فإن أي حركة إضافية تساعد على حرق السعرات، يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات بسيطة طوال اليوم إلى تحقيق فوائد كبيرة. اقرأ أيضاً: فوائد جسدية ونفسية لممارسة الرياضة، تعرف عليها. علاج السمنة بتغيير السلوك يمكن أن يساعدك برنامج تعديل السلوك على إجراء تغييرات في نمط الحياة وفقدان الوزن والحفاظ عليه، تتضمن الخطوات التي يجب اتخاذها فحص عاداتك الحالية لمعرفة العوامل أو الإجهادات أو الحالات التي قد تكون ساهمت في السمنة. بالطبع كل شخص مختلف ولديه عوائق مختلفة لإدارة الوزن، مثل ضيق الوقت لممارسة الرياضة، أو تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، أو ارتباط الطعام لديه بالحالة النفسية، لذا خصص تغييرات سلوكك لمعالجة مخاوفك الفردية، ويمكن أن يشمل تعديل السلوك ما يلي: يمكن أن يساعدك العلاج أو التدخلات مع مختصين في الصحة العقلية أو غيرك من المهنيين في التعامل مع القضايا العاطفية والسلوكية المتعلقة بالأكل. يمكن أن يساعدك العلاج على فهم سبب الإفراط في تناول الطعام وتعلم طرق صحية للتعامل مع القلق. يمكن معرفة كيفية مراقبة النظام الغذائي والنشاط الخاص بك، والتعامل مع الرغبة الشديدة في تناول الطعام. يمكن أن يتم العلاج على أساس فردي وجماعي، تلك التي تشمل 12 إلى 26 جلسة في السنة قد تكون أكثر فائدة في تحقيق أهدافك لإنقاص الوزن. يمكنك العثور على الصداقة الحميمة والتفاهم في مجموعات الدعم حيث يشارك الآخرون تحديات مماثلة مع السمنة. علاج السمنة بالأدوية لإن الإجراء الأمثل والأول لعلاج السمنة هي التي سبق ذكرها، ومع ذلك يمكن استخدام دواء لانقاص الوزن مع الالتزام بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة والسلوك، لأن الدواء ليس بديلاً عنهم، وقد يوصي طبيبك بالأدوية مع الأنظمة إذا لم تعمل الطرق الأخرى وحدها لإنقاص الوزن بالنسبة لك، ولكن قبل اختيار الدواء، سيأخذ طبيبك في الاعتبار تاريخك الصحي، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة، وتتضمن أدوية تخفيف الوزن الشائعة الأدوية التالية: أورليستات. لورسكاسرين. فينترمين وتوبيراميت. بروبريون ونالتريكسون. ليراغلوتيد. سوف تحتاج إلى مراقبة طبية وثيقة أثناء تناول اي دواء لخسارة الوزن، أيضاً ضع في اعتبارك أن دواء إنقاص الوزن قد لا يعمل لجميع الحالات، وقد تقل التأثيرات بمرور الوقت، وعندما تتوقف عن تناوله فقد تستعيد الكثير أو كل الوزن الذي فقدته. اقرأ أيضاً: أضرار بعض أدوية التخسيس والمكملات العشبية ومكوناتها. علاج السمنة بالعمليات الجراحية في بعض الحالات، تعد جراحة إنقاص الوزن والتي تسمى أيضًا جراحة علاج البدانة خياراً، تقوم جراحة علاج السمنة بتحديد كمية الطعام التي يمكنك تناولها بشكل مريح، أو تقليل امتصاص الطعام والسعرات الحرارية أو كليهما، في حين أن جراحة إنقاص الوزن توفر أفضل فرصة لفقدان الوزن، إلا أنها يمكن أن تحمل مخاطر كبيرة. كما أنها لا تعد علاجاً للسمنة بشكل قاطع على المدى الطويل، ويتم اللجوء إليها فقط بعد فشل جميع الأنظمة السابقة. عملية تحويل مسار المعدة ويتم فيها تقليل حجم المعدة عن طريق إجراء تدبيس لجزء من المعدة أولاً لتقليل كمية الطعام، بعد ذلك يتم لصق جزء من المعدة على هيئة شكل Y إلي الأثنى عشر، تلك العملية تؤدي إلى تقليل امتصاص الطعام وخفض السعرات الحرارية، والآن يتم إجراء تلك العملية عن طريق استخدام المنظار. اقرأ أيضاً: بالتفاصيل عملية تحوير المعدة وأسباب إجراءها وأنواعها ونتائجها. ربط المعدة عن طريق المنظار يستخدم الجراح رابطة لربط الجزء العلوي من المعدة ويؤدي ذلك إلى الضغط على المعدة وتقليل حجمها، وتقليل كمية الطعام المتناولة. عملية تكميم المعدة تكميم المعدة هي عملية يقوم فيها الجراحون بإزالة جزء من المعدة ليقوموا بضم الأجزاء المتبقية معاً لجعل المعدة بحجم جديد أشبه بالأنبوب، أيضا سيقوم الجراح بإزالة جزء من المعدة الذي يفرز هرمون يعزز الشهية. سيصبح حجم معدتك أشبه بكيس صغير ( حوالي 1/10 من حجم معدتك الأصلية) مما سيجعلك تشعر بالامتلاء بسرعة أكثر من ذي قبل، مما يساعدك على فقدان الوزن. اقرأ أيضاً: تكميم المعدة لإنقاص الوزن، وفوائدها وخطواتها ونتائجها وتكلفتها. الوقاية من السمنة سواء كان وزنك صحياً أو كنت معرض لخطر السمنة، فإنه يمكن الوقاية من السمنة عن طريق اتباع بعض الخطوات لمنع زيادة الوزن، ومنع المشكلات الصحية ذات الصلة، وذلك كما يلي: التمرين بانتظام، حيث يحتاج الجسم إلى 150-300 دقيقة من النشاط المعتدل الكثافة أسبوعياً لمنع زيادة الوزن، تشمل هذه الأنشطة المشي السريع أو السباحة. تناول ثلاث وجبات منتظمة يومياً مع وجبات خفيفة محدودة وذات سعرات منخفضة. اتباع نظام الأكل الصحي والتركيز على الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية. الحد من تناول الدهون المشبعة والكحوليات والحلوى. يمكن الاستمتاع بكميات صغيرة من الأطعمة الدسمة أو السكرية بين الحين والآخر، مع التركيز على اختيار الأطعمة التي لا تضر صحة الجسم بشكل عام. مراقبة الوزن بالانتظام والوقوف على الميزان مرة على الأقل كل أسبوع. اقرأ أيضاً: بالتفاصيل، كيف تحمي نفسك من خطر السمنة؟ والآن أعزائي القراء، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم كل ما تحتاجون معرفته عن علاج السمنة بالطرق الطبية والجراحية والطبيعية، وإذا كان لديكم أي استفسار طبي، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا. السمنة انقاص الوزن واتس اب شارك غرد المصادر مواضيع قد تعنيك عائلة عربية من النمسا تنشر صور ابنها الذي أصبح مليونيراً بسن 18 عام فقطالاستثمار الأفضل رعشة الجماع عند المرأة .. كيف يمكن الوصول لها ؟

موقع كل يوم معلومة طبية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق