الرئيسية
الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
- قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
- مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين وسط وجنوب القطاع
– إصابة (239) مدنياً، بينهم (52) طفلاً، و(6) نساء، و(5) مسعفين، ووصفت إصابة (10) منهم بالخطيرة
– إصابة (14) مدنيا فلسطينياً، بينهم (4) أطفال، فضلاً عن إصابة متضامنة أجنبية مرتين في الضفة الغربية
- استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة دون وقوع إصابات
- قوات الاحتلال تواصل العمل في سياسية العقاب الجماعي
– تجريف منزل عائلة الطفل محمد دار يوسف، في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله
- قوات الاحتلال تنفذ (98) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية محدودة جنوب قطاع غزة
– اعتقال (92) مواطناً، بينهم (14) طفلاً، وصحفي، وامرأة واحدة، اعتقل (24) منهم، بينهم طفل والمرأة في القدس
- سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
– تجريف مطبعة تجارية في سلوان
– المستوطنون يستولون على قطعة أرض في حي الشيخ جراح
- الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
– تجريف خيمة سكنية جنوب الخليل، و(4) بركسات و(15) عمود كهرباء في بلدة برطعة الشرقية جنوب غربي جنين
– المستوطنون يصيبون (3) مواطنين، بينهم طفلان، ويدمرون (535) شجرة، ويلحقون أضراراً بــــ (35) سيارة
- إطلاق النار (4) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
– اعتقال (6) صيادين، وإصابة اثنين منهم بجراح، واحتجاز (3) قوارب صيد شمال القطاع
- قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
– إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
– اعتقال (4) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (16/8/2018- 29/8/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد منذ تاريخ 30/3/2018 مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (اثنين) من المدنيين الفلسطينيين. وأصابت تلك القوات (241) مدنياً، منهم صيادا أسماك، وبينهم (52) طفلاً، و(6) نساء، و(5) مسعفين، ووصفت إصابة (10) منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (14) مدنيا فلسطينياً، بينهم (4) أطفال، فضلاً عن إصابة متضامنة من الجنسية النرويجية مرتين.
ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17/8/2018 اثنين من المدنيين الفلسطينيين أثناء مشاركتهما في مسيرات العودة وكسر الحصار، على الحدود الشرقية للقطاع. قُتِلَ الأول، وهو المواطن سعدي أبو معمر، 27 عاماً، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، بعد إصابته بعيار ناري الرأس. وقُتِلَ الثاني، وهو المواطن كريم أبو فطاير، 28 عامًا، في محيط تلة أم حسنية شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، بعد إصابته بعيار ناري في الرأس أيضاً.
وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين اللذين يغطيهما هذا التقرير (239) مدنياً، بينهم (52) طفلاً، و(6) نساء، و(5) مسعفين، ووصفت إصابة (10) منهم بالخطيرة.