مقالات

واجبي كمغترب أمام التحديات التي يواجهها بلدنا الأردن / عصام الصبيحي البيت الأردني في الدنمارك

أنا لا اجيد الكتابة ولكن سوف أسطر ما يلوج بفكري وما يختلج بصدري من بعد ما رأينا وسمعنا من تبدل الاحوال في بلدنا وهذه الاحوال التي لم نعتد عليها منذ عقود
وكمغترب وابن لبلدي فإني أتصور رؤيا مناسبة ومشجعة في نفس الوقت يمكن ان تعادل ولو الشيء البسيط في تحسين بعض المظاهر غير المناسبة والتي هي هجينة بالنسبة لنا على وطننا الحبيب حتى نتعاون يدا بيد على تقويم ما زلت به قدم الوطن بغير قصد ليعود اردننا الحبيب لسابق عهده بإذن الله.
ونحن من خلال تواجدنا في أوروبا فإننا نركز على أبناء الجالية هناك، ونأمل أن يحذو حذونا أبناء الجالية في الخليج وأمريكا وغيرها كل يسعى من منبره.
وإذا ما وقفنا أمام المشهد الإقتصادي الضبابي الذي أفرز نسبة كبيرة من الفقراء والمحتاجين، أجد نفسي أنه من واجبي كمغترب أمام التحديات التي يواجهها الأردن أن أحاول مع الأخيار من أبناء الوطن الغالي أن نفكر بالحلول التي قد تساهم بتخفيف المعاناة التي تواجهها شريحة من الأسر العفيفة في الأردن.
لا يسعنا إلا أن نقدم إقتراحات فورية وسريعة وعملية بنفس الوقت للمساعدة في إنقاذ الموقف الذي تمر به البلاد وتشجيع كل الفئات حتى نغرز حلا يمكن للوطن الاستغادة منه بشكل فعلي بشتى الوسائل.
من هذه الاقتراحات:
-الدعوة لمؤتمر يقام بالأردن للمغتربين الأردنيين لمناقشة موضوع فكرة إنشاء صندوق لدعم ذوي الدخل المتدني من أبناء الوطن لمناقشة الحلول العملية وتنغيذها على أرض الواقع.
-توفير مورد مالي من أبناء المغتربين لمساعدة المحتاجين من أبناء الوطن في مختلف الحالات كالزواج، الحوادث، الديون، المرض وغيرها من الحالات.
ومن خلال المؤتمر تشكل لجنة للاشراف على الصندوق من مجلس منتخب للجاليات الأردنية. ويتم تمويله عن طريق إشتراك شهري يتفق عليه و يدفع من قبل كل شخص من أبناء الجالية الأردنية في أوروبا، بالإضافة إلى أي تبرعات يقدمها المحسنون في أي وقت .

وفي الختام أتمنى على كل من يقرأ مقالي المتواضع أن يأخذه على محض الجد وأن يزودنا بما لديه من اقتراحات جدية وأفكار جديدة تدور حول نفس الموضوع .
يدا بيد نصل إلى ما نريد واليد الواحدة لا تصفق.
والله ولي التوفيق

عصام الصبيحي
البيت الأردني في الدنمارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق