مقالات

إنتظروا جديد أوروغان … إنتخابات سلطان وبرلمان …!!! سليم ابو محفوظ

إنتظروا جديد أوروغان … إنتخابات سلطان وبرلمان …!!!
سليم ابو محفوظ
ان الدور الكبير الذي ينتظر السلطان طيب رجب اوروغان …المنقذ للبشرية ولفلسطين القضية ، المعداعدادا ً بمنتهى الدقة حيث خطى الخطوات التي سارت بمسار يواكب المرحلة الاهم في منعطفات القضية الفلسطينية .
متزامن بالاحداث العالمية التي تخطوها القوى المسيرة للسياسات العالمية التي شوهت صورة الاسلام ، بصناعة وافتعال الحروب وإشتعال النيران في المناطق التي يكتظ فيها المسلمين والعرب الاكثر غباءا ً في العالم .
أو في مناطق غنية بالثروات ومنها العراق بلاد الحضارة السومرية والعربية والاسلامية ، وإيران بلاد الفرس شريكة الإفرنجة على مدى التاريخ وأفغانستان وبلاد الاعاجم وباكستان .
وتواجد الثورات المبرمجة والممنهجة طالبان والسودان وابن لادن وام قرادن وكل الامور تلخبطت في بعضها في العقدين الماضيين ، والانفتاح التركي والحلول السحرية التي نقلت تركيا من دولة عجوز اقتصادها متهالك وعسكرها متماسك وليرتها بالملالين وشعبها من المساكين .
سبحان الله فجأة جاء الفرج مع حزب العدالة لينهض بتركيا لتصبح في فترة وجيزة من الدول المتعافي اقتصادها والمستقر أوضاعها ، وسط أتون الحروب المجاورة لها في العراق وأيران وسوريا ولبنان وليبيا واليمن كمان وفلسطين غزة أنقذها وفلسطين إحتواها .
ما الدور الذي ينتظرها كقضية مستعصية يمنع تحريكها نحو الحل النهائي الا بوجود السلطان ، الذي رفض الترك بيعها في قرن مضى ومن لها الآن غير سيدي السلطان أوردوغان ، الذي غير الدستور ليضع النقاط فوق السطور ويكون هو صاحب الدور المنتظر لصفقة العصر المقهور.
الذي تديره الصهيونية والماسونية العالمية صانعة الازلام ومنصبة الاصنام زعماء على دولها وحكام ، ينفذون مخططات القضاء على الاخلاق والاسلام ناهبة الثروات .
والصهيونية اللاعب الرئيس في تهيئة الاجواء للثورات الكاذبة المدمرة والاحزاب المبرمجة والمعدة لخدمتها ولكل دور ينتظره ، إن كان عدالة أو نذالة بعث أو يساري ويميني ومن يمثله شيطان كان أو سلطان يصبح بعد الإنتخابات غدا ً .
أو ترجمان للترمب الذي جاء لمرحلة الحل النهائي لقضية ربانية سينحرق ويدمر كل من يقرب على أطرافها ، أو يغير مجرى مسارها الجهادي كان من هو كائن …لا سلطان باقي ولا ملك ، لا سلطة ولا حركة الكل متهالك والله من فوق عرشه للظلام هالك .
إنتخابات منتظرة غدا ً في تركيا لتحديد المسار القادم للدور السلطاني في تركيا الدولة السنية الاقوى في حاضر وقتنا ، هل البرلمان التركي غدا ً ينتظر صدور الفرمان لتنصيب أوردوغان على المنطقة ويصبح علينا سلطان يسوس القدس ومكة والمدينة كمان .
وهذا ما تؤشر عليه المعطيات على الارض السياسية في عالم رونالد ترمب الزعيم الارعن ، الذي أخذ الفرمان من كل سادة وقادة العربان داعما ً للدور التركي في العراق وسوريا وضرب إتحاد الاكراد في مرحلة لاعادة ترسيم الحدود من جديد للمنطقة .في ظل لا وجود لقيادات عربية حقيقية .
سبحان الله التاريخ يعيد نفسه قبل قرن سايس وبيكو قسموا البلاد ونصبوا الازلام من العباد ، بعد ثورة عربية كبرى إنطلقت ببندقية على حصان وجمل وولدت دويلات عربية متناثرة متناحرة هزيلة ، حراس على نفط الوطن للاسياد وحماة ليهود في تثبيت لهم وطن في فلسطين .
وسط فقدان عرب اقحاح اصحاب قيادة وسيادة أصحاح ، والآن لا عرب قادرين على حماية كراسيهم … ومحاربين لشعوبهم في غلاءات فاحشة وثورات ربيعية داعشة .
حيث القيادات الحقيقية فقدت والجيوش العربية صاحبة القوة تبددت والعيان واضحة أمثالها ، العراق طايح ، وسوريا جيشها دايخ ، واليمن فايح ، ومصر سايح ، والاردن على هيئة الامم رايح ، والسعودية مايح وليبيا جيشها ضايح … والسودان بلا هداية ولا ترجمان .
وفي النهاية ليس للقدس منقذ ولليهود مسلم سوى سيد الموقف الجديد المنتظر السلطان طيب رجب اوردوغان ، حبيب الملايين من الاغبياء المساكين .
والصهيونية بماسونيتها العظيمة قادرة أن تصنع لكم نبي في هذا الزمان بلا دين ، كما خلصت تركيا من الديون المتراكمة عليها إدعائا ً في شحطة قلم يا سادة كرام بلا مقام أكثركم .
والله لعبيده الضعفاء من هذه الامة منقذ ولهم من الحافظين وسيفسد الامر على المخططين ، لان فلسطين ليس لعباس ولا للفلسطينين ولا لاحد عليها سلطان يا أوروغان آخر الزمان .
الله الموفق للمجاهدين المرابطين على أرض قدسها الله وجعل البركة من حولها في أردن التجمع للمرابطين المحررين لفلسطين ، وليس لاجئين يا فارس المساكين …أردن الوفاء لفلسطين والفلسطينيين ، وفلسطين ستبقى على حالها ليوم الدين .
لا أحد يوليها غير الهاشميين كرعاة وبناة لقدسها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ، والله الموفق وهو المدبر للامر والحامي لمقدساته كما قال ابي طالب لأبره الاشرم الابل لي وللبيت رب يحميه ، القدس لها الله حاميها وليس للسلطة حرامييها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق