شعر وشعراء

جمعة الثوار / ابتسام ابو واصل محاميد

جمعة الثوار

جَرِد حُسَامَكَ قَد أَتَانَا المَوعِدُ
أَبوَابُ أَقصَانَا بِقَفلٍ تُوصَدُ

يَا جُمعَةَ الثُّوَارِ إِنَا نَبتَغِي.
دَربَ الشَّهَادَةِ وَالرِّبَاطُ مُؤَكَدُ.

أَللهُ أَكبرُ زَلزَلَت قَلبَ العِدِا
مَا زَالَ لِلأَقصَى رِجَالٌ تَرصُدُ

أََعدَاؤُنا بِجُنُودِهِم حَشَدُوا لَنَا
كَم هَدَّدُوا كَم عَذَّبُوا كَم شَرَّدُوا

لا تَعتَبَنَّ على العُرُوبَةِ إِنَها
في غَفلَةٍ بَينَ القُصُورِ تُغَرِدُ

يَا قُدسُ عُذرَاً فَالسُّكُوتُ جَرِيمَةٌ
(أقصَى) يُنَادِي مَن يُجِيبُ وَيَسعَدُ

نَفدِيكَ بِالأََروَاحِ قَد طَابَ الرَّدَى
في قُدسِنَا فَدَمُ الشٍّهِيدِ يُمَجَدُ

القُدسُ حِضنٌ لِلشَّهِيدِ وٍمَن ذَوٍى.
بِرٍصَاصِ غَدرٍ وَالدِّمَاءُ تُجَدَدُ

قَسَماً بِربِ الكَونِ لَن نَرضَى البَقَا
ذُلاً وَلَن نَحيَا وَبَاغٍ يَفسِدُ

ابتسام ابو واصل محاميد
21-7-2017

مقالات ذات صلة

إغلاق