فلسطين تراث وحضاره
طاقم شؤون المرأة يفتتح بازار ” منتجات نساء بلادي “
طاقم شؤون المرأة يفتتح بازار ” منتجات نساء بلادي “
غزة / حنان الريفي
افتتح طاقم شؤون المرأة بازار ” منتجات نساء بلادي ” في غزة لعامه الرابع على التوالي وبتنفيذ من مؤسسة دياكونيا لدعم منتجات الجمعيات التعاونية النسوية في القطاع .
بيسان ابو جياب منسقة مشاريع في طاقم شؤون المرأة ، تقول يأتي هذا البازار في طاقم شؤون ويستهدف الجمعيات التعاونية الشريكة مع طاقم شؤون المرأة ، ضمن مشروع التمكين الاقتصادي للعمل السياسي ، وينفذ بالشراكة مع مؤسسة دياكونيا ، ونعمل من خلال هذه المشروع علي تمكين وبناء قدرات الجمعيات التعاونية النسوية والعاملات فيها، من عدة نواحي من باب التمكين الاقتصادي والسياسي للنساء من خلال عدة برامج ، لها علاقة بمهارات التسويق ومهارات التصنيع والحفظ الغذائي ،وايضا ما له علاقة بإدارة المشاريع والامور المالية لمشاريعهم والصادر والوارد واعداد دراسات الجدوى المالية من اجل المساعدة في الادارة المالية للمشاريع النسوية الصغيرة .
وضيف الجمعيات التعاونية الشريكة للسنة الرابعة علي التوالي اثبتت التزامها بالرغم من التحديات التي يوجهونها والحصار علي قطاع غزة والانقسام الداخلي البغيض لمدة عشر سنوات واغلاق المعابر المتكرر والاعتقالات ، ولكن النساء تحدين كل تلك الظروف فما زلن يعملن وينتجن ويبدعن في انتاجهم ،فهذا البازار من اجل عرض منتجاتهم وتشجيع تسويق منتجاتهم في ظل المنتجات الكثيرة الاوروبية المختلفة المتواجدة في السوق المحلي .
لذلك فمن واجب طاقم شؤون المرأة والمؤسسات النسوية والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية ان تطالب الجهات الرسمية والحكومية بدعم العمل التعاوني ، حيث ان من تاريخ حضارة شعبنا الفلسطيني هو العمل التعاوني لذلك نحن ندعم في طاقم شؤون المرأة ان يكون هناك اهتمام رسمي اكثر في الجوانب الرسمية والقانونية والحماية لهؤلاء التعاونيات من باب الترخيص والاجراءات القانونية من خلال ثميلهم في المعارض والعربية والدولية من اجل تشجيع المنتج الفلسطيني .
وتكمل أبو جياب اليوم هذا البازار هو عرس وطني بامتياز لان جميع المنتجات هي نسوية بإمنتيار وندعم تشجيع المنتجع المحلي وخصوصا أننا علي ابواب شهر رمضان الكريم وكلنا امل يتم تسويق هذه المنتوجات .
الدكتورة هند القطاوي اخصائية تحاليل طبية واختها المهندسة مريم يتشاركان في تعاونية اسمها ” مصنع الحب ” يحاولان ان يكونا مختلفات في عرض منتجاتها من خلال تقديم هدايا الناس بطريقة متخلفة ومميزة تفرح الشخص المقدم له الهدية ، فالهدية المقدمة بها الكثير من المشاعر والعطاء للإنسان الاخر ، فنحاول ان توظف هذه المشاعر تليق بالإنسان الي يحبه.
حيث اتت هذه الفكرة من حياتنا اليومية ،عندما نريد ان نقدم هدية لشخص عزيز علينا نريد ان نترك بصمة في هذه الهدية له وبنفس الوقت نترك طابعنا على الهدية المقدمة ، فمن خلال اعجاب الناس واقبالهم الكبير علي المنتج بهذه الطريقة فكرنا انه لماذا لا نقدم هدية ولكن بشكل مختلف مميز ، حتي طريقة تقديم الدبل والمهر ابتكرنا طريقة جميلة لتصبح ذكري جميلة ، وكل ذلك في متناول اليد والجميع فأسعارنا مناسبة .
تضيف القطراوي انها تستخدم خامات من الطبيعة مثل الورد الصناعي والخشب وأكياس الخيش ، الدفاتر ونترك بصمة الشخص عليها ، فنحن من خلال مشاركتنا الثانية هذا العام لوجدنا اقبال كبير ، رغم اننا نسوق منتوجاتنا علي مواقع التواصل ولكن هذه المرة كانت علي ارض الواقع ولم يختلف الاقبال عنه علي صفحات التواصل الاجتماعي ،ولنا الان زاوية في مول هدايانا تتواجد منتجاتنا فيه .
وتختتم القطاوي قولها من اجمل الهدايا هي الشوكولاتة ولكنا حاولنا في ” مصنع الحب ” ان نختلف في تقديم الشوكولاتة بكتابة عبارات جميلة وفكاهية بها جزء من المشاعر والترفيه ، منها ” اجيلك حلو وتحبني ” ” يكفيني من الحب انك صديقتي ” ، ” بدي أكلك يا حلو ” ، ” الحلو للحلو ” ، ” رمضان يجمعنا ” ، ” الورد يليق بعينيك امي ” ، ” لكم الدنيا ولي أمي ” ، ” امي وطن ومن دونها انا غربة ” .