تدخل معركة الكرامة التي يخوضها الاسرى داخل سجون الاحتلال ضد السجان يومها الـ37 على التوالي وسط إصرار على تلبية مطالبهم المشروعة بالرغم من مماطلة الاحتلال في التجاوب معها حتى اللحظة .
ويتزامن الإضراب اليوم مع زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيت لحم بالضفة الغربية واجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وسط رفض فلسطيني للزيارة التي اعتبروها بأنها لن تضيف شيئاً للقضية الفلسطينية سوى اعلان مزيداً من الدعم لإسرائيل وخاصة بعد وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب على مسمع جميع العرب.
وفي خطوة جديدة للإضراب اعتصمت العشرات من أمهات الأسرى ومتضامنين بالأمس امام مقر الرئاسة من جهة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويحاولون الدخول لمساندة اعتصام السيدة فدوى البرغوثي زوجة الاسير مروان البرغوثي الذي بدأ عصرا داخل مقر الرئاسة.
و يفيد مراسلنا بأن هناك تواجد كثيف لقوات الأمن في المكان.
و لجأت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وقائد إضراب الأسرى، إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، رافعة صورة زوجها مروان وعلامات الإرهاق والتعب على وجهها، لتشكي له هم الأسرى وعائلاتهم حتى نهاية الإضراب.
وتشغل فدوى عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ومنذ اليوم الأول لإضراب الأسرى وهي تتفاعل بقوة معه لإسناد زوجها والأسرى، لكنها لم تستطع الوصول للرئيس محمود عباس القريب منها في مقر المقاطعة.
وكان ذوو الأسرى سلموا الرئيس محمود عباس ، رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتناول أوضاع أبنائهم في سجون الاحتلال.
بدوره اكد الرئيس عباس خلال استقباله اهالي الاسرى، مساء امس في بيت لحم، ان القيادة تواصل بذل الجهود على كافة المستويات الدولية من أجل التوصل لحل عادل يلبي مطالب الأسرى، مشيرا الى قضية الأسرى ومطالبهم العادلة ستطرح خلال لقائه يوم غد مع الرئيس ترامب.
