نشاطات

وقفة عند منبت سورة البقرة)

تأملتُها يا أخي دكتور بسام فأشرقت أمامي بقامتها العالية ، وبنائها الشامخ الذي تزينه من اللبنات ستٌ وثمانون بعد
المئتين هي الآيات البينات لتحكي لي بها قصة حياتها خلال أعوام عشرة رافقت فيها الحبيب عليه الصلاة والسلام، قالت لي: يا طيب، لقد وُلِدتُ بالمدينة المنورة مع قدوم الحبيب عليه من الصلوات أزكاها، ومن التحيات أنقاها ، أهديه من الشرايع والأحكام ما يشفي الغليل ، وأغمره بأنماط الطمأنينة بين ثنايا نسيم عليل ، أطالعه بأعظم آية على كرسِيِّها تقيم ، وبأطول آية هي للدَّيْنِ مرجع ومستودع ، العبادات زينتي ، ورمضان يحمل رايتي، وآخر آية عندي هي التي عندما نزلت قبل تسع ليال من رحيله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون) قال: اجعلوها بين الدَّيْن والرِّبا.
اكتملت آياتي ، وحملتها بين جنبيَّ لوداع المصطفى عليه من الله حسن الجزاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق