مقالات

مجدلاني يثمن المواقف الكوبية المخلصة والداعمة للقضية الفلسطينية

كشف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني عن تقديره وتقدير حزبه الكبيرين، للمواقف والجهود الكوبية الداعمة لعدالة القضية الفلسطينية.

وأشاد مجدلاني، في بيان له،  بالدور الطليعي  لميغل دياز، الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي، رئيس جمهورية كوبا، والذي خرج على رأس مسيرة حاشدة في هافانا تنديداً بحرب الإبادة الجماعية ودعماً للشعب الفلسطيني.

وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في برقية وجهها مجدلاني للرئيس الكوبي دياز، أنه يتوجه باسمه وباسم  أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بالتحية والشكر والتقدير للرئيس ميغل دياز، باسم الحزب وباسم الشعب الفلسطيني عموماً على مواقف كوبا المبدئية الثابتة والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.

وأكد مجدلاني، أن  كوبا تقف قيادة وحزباً وشعباً مواقف حقيقية في دعم واسناد القضية العادلة للشعب الفلسطيني في مواجهة الامبريالية المتوحشة الداعمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لارتكاب جريمة الحرب والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كافة أراضينا الفلسطينية.

وثمن د. مجدلاني،  مواقف القيادة الكوبية الشجاعة التي تعبر عن عمق العلاقات الفلسطينية الكوبية، حيث استقبلت المشاركة الشخصية ببعض الفعاليات والمسيرات في هافانا، في اطار الدعم الكوبي الصادق تجاه ااشعب الذي يباد بفعل جرائم العدوان وآلة الحرب الهمجية الإسرائيلية الأمريكية، وهذه المواقف ليست غريبة عن الرئيس الكوبي وعن الشعب الكوبي الصديق والحزب الشيوعي الكوبي، حيث حافظت القيادة الكوبية على وصايا ومبادئ الزعيم الراحل الرفيق فيدل كاسترو، والتي ستبقى خالدة في تاريخ وذاكرة العالم وفي ضمير الشعبين الشقيقين في فلسطين وكوبا.

وأكد مجدلاني تقدير وتثمين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لكل أشكال الدعم والمساندة الكوبية للقضية الفلسطينية، معبراً عن دعم ومساندة وتضامن الجبهة مع كوبا في مواجهة الحصار الأمريكي وكافة الإجراءات الامبريالية التي تحاول النيل من وحدة وصمود وموقف القيادة الكوبية والشعب الكوبي بقيادة الحزب الشيوعي الكوبي الذي مازال على عهد الوفاء لبناء وتعزيز مكانة كوبا الاشتراكية الحرة.

وأعرب مجدلاني، عن تطلعه الى بناء وترسيخ علاقات الصداقة الوطيدة بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي الكوبي، وبما يخدم مصلحة وعلاقات بلدينا وشعبينا الفلسطيني والكوبي، والنضال المشترك في خدمة أهدافنا المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق