ثقافه وفكر حر

نظم الشاعر أبو إسحاق الغزي بيتاً من الشعر جاء بشكل سؤال ألا وهو

 

نظم الشاعر أبو إسحاق الغزي بيتاً من الشعر جاء بشكل سؤال ألا وهو:

*مالي أرى الشمع يبكي في مواقده*
*من حرقة النار أم من فرقة العسلِ؟*

ولم يستطع أحدٌ الإجابة.
فأُعْلِنَ عن جائزة لمن يُجيب على هذا السؤال.

فأجاب بعض الشعراء بأن السبب هو حرقة النار، وأجاب آخرون بأن السبب هو فرقة العسل، ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.

فبلغ هذا *الشاعر صالح طه* فقال على الفور:

*من لم تُجَانِسَهُ فاحذر تُجَالِسَهُ*
*ما ضر بالشمع إلا صُحْبَة الفَتَلِ*

فأخذ الجائزة وهي عبارة عن مجموعة من الكتب الأدبية.
ومعناه:
*إنما ذاب الشمع لوجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتيلة التي ستحترق وتحرقه معها

وهكذا يجب علينا انتقاء من نجالسه ويناسبنا من البشر حتى لا نحترق بسببهم.

نبذة:

و إسحاق إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الأشهبي، وقال ابن النجار في تاريخ بغداد: هو إبراهيم بن عثمان بن عباس بن محمد ابن عمر بن عبد الله الأشهبي، الكلبي، الغزي الشاعر المشهور. شاعر محسن، ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، فقال: دخل دمشق وسمع بها من الفقيه نصر المقدسي، سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، ورحل إلى بغداد وأقام بالمدرسة النظامية سنين كثيرة، ومدح ورثى غير واحد من المدرسين بها وغيرهم، ثم رحل إلى خراسان وامتدح بها جماعة من رؤسائها، وانتشر شعره هناك، وذكر له عدة مقاطيع من الشعر، وأثنى عليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق