أعلنت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم عن الفائزين في الدورة العاشرة من جائزة التميز لصعوبات التعلم والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود أمير الرياض، والساعية إلى الإسهام في تعزيز التميز والإبداع في مجال صعوبات التعلم وإثراء ميدان صعوبات التعلم بالمشاركات المميزة حيث بلغ عدد الفائزين في فئة التخصص أربعة فائزين وهم: في المركز الثاني الأستاذ محسن آل عزيز (تطبيق تواصل صعوبات التعلم التفاعلي بين المعلم والأسرة)، وفي المركز الثالث فاز في العمل المشترك كل من الدكتور محمد الشبيب والأستاذ أحمد مجرشي (التقويم التفاعلي لبرامج صعوبات التعلم)، كما فازت في المركز الرابع الأستاذة امتنان سعود المغربي (تنمية مهارات الكتابة باستخدام القصص الرقمية).وقد تم حجب المركزين الأول والخامس لعدم بلوغ بقية المشاركات درجات الحد الأدنى لهذين المركزين.
أما في فئة الإعلام والتوعية فقد فاز في المركز الأول الأستاذ محمد الباتل وفي المركز الثاني الأستاذة نفلاء القاضي وجميعها حسابات توعوية حول صعوبات التعلم على منصة X.وفي فئة الأسرة فازت أسرة الطالبة نورة بنت سعيد الشهري في المركز الأول، وحصلت أسرة الطالبة أميرة يوسف أزيبي على المركز الثاني.
حول ذلك ذكر أمين عام الجائزة الأستاذ “رائد الغفيلي” أن جائزة التميز لصعوبات التعلم تشهد منذ انطلاقها إقبالا كبيرا من المتميزين سواء من المختصين أو المهتمين في مجال صعوبات التعلم، خيث بلغ مجموع المشاركات قرابة ٨٥٠ مشاركة فاز منها ١٧٨ مشاركة على مستوى المملكة.
وأضاف أن المشاركات تنوعت في الهدف منها فمنها مايستهدف معلم ذوي صعوبات التعلم ومنها مايستهدف الطلاب ذوي صعوبات التعلم مباشرة أو أسرهم.
كما اختلفت المشاركات في طبيعتها والفائدة منها فمنها ما يمثل تسخير التقنية في عملية التعلم ومنها ما يخص الوسائل التعليمية الملموسة ومنها ما يساعد المعلم في إدارة عمله وتنظيم.
من جهته صرح الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة:لدينا أمل كبير بالله تعالى ثم بجهود مضيئة من أهل الخير والعطاء في استدامة الإنجازات المشرفة والقضايا التي تخص ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وتقديم الدعم اللازم لقضاياهم، من خلال المتابعة والاستشارة، والدعم الهادف؛ لتوفير جودةحياةكريمة، إضافة إلى ضرورة العمل التطوعي والخيري ابتغاء رضا رب العالمين؛ لتحقيق أفضل السبل والوسائل والطرق التي تساعد في تمكين أهداف وسياسات وقيم هذه الجمعية، بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء في بلادنا الغالية علينا جميعًا
من أجل الوصول إلى أعلى درجات العمل التطوعي في المجتمع، فإنه يلزم علينا أن نعمل على غرس القيم الإيجابية والمثل العليا في نفوس أبناء المجتمع في جميع المستويات ولمختلف الفئات العمرية، فالجمعية بحاجة ماسة وملحة إلى أن يشارك جميع أفراد المجتمع في برامج وأنشطة الجمعية، وذلك من خلال الأفكار والمشاريع المتاحة بصورة صحيحة وطرق إبداعية لتطوير وتميز الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعيةلمستفيديها بتوجيهات صاحب السموالملكي الأميرخالدبن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجمعية .
واختتم “آل عثمان” بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لجميع من شارك فى جائزة التميز ، وكل من دعم وطور وساهم في دعم ومؤازرة العمل التطوعي والخيري، وبذل قصارى الجهود في أداء المهام الجسيمة للجمعية على الوجه المطلوب ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى.