شعر وشعراء

لك مني يا فلسطين اليمين شعر الدكتور وصفي حرب تيلخ

لك مني يا فلسطين اليمين
هل سمعتم
أيّها الأوغاد أنتم
هل سمعتم
أيّها المحتلّ
يا ذاك الدخيل
أنت يا مأفون
في البيت الكبير
قد صار بيتك أسودا
مثل قلوب الحاقدين
إنّ شعبي صامد
لا يستكين
أنظر إليه..
ذاك شيخ
مقعدٌ
يتحدى
تلك سيدةٌ تصول
ذاك طفلٌ يمتطي
حجرا صغيرْ
رغم هاتيك الجحافل
رغم كل الجوع
رغم البرد
رغم البطش
رغم الموت
رغم أنوفكم
طفلي يقول :
أن تقطعوا منّي الوتين
باقٍٍ أنا
في موطني
رغم التآمر
رغم محتلٍّ لعينْ
لن أستكين
ولن أبيع
ولن ألين
سأكون كالبلّوط
كالزّيتون
كالتّين
كالطّود المتين
لكِ منّي
يا فلسطينُ اليمين
***
د.وصفي تيلخ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق