وصل رالي جميل، الرالي الملاحي العالمي الاستثنائي للسيدات في المنطقة، إلى نهاية المرحلة الثانية، حيث تعبر المتسابقات المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة أملج.
وكان هذا الرالي الذي تنظمه جميل لرياضية المحركات، بدعم الاتحاد الدولي للسيارات عبر لجنة النساء في رياضة السيارات، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، قد انطلق يوم الثلاثاء في حائل، قبل أن يصل إلى محطته التالية في محافظة العلا.
وفي المرحلة الثانية من الرالي، حصلت كاثرين مونينجس ومساعدتها كاتالينا فلوبيرج من فريق التوكيلات على المركز الأول، يليها سوفي جيركيانين ومساعدتها سوفي نيسولا من فريق فاست فينس الذين حافظوا على أدائهم القوي ليحصلوا على المركز الثاني. وجاءت إيفيلينا تشليبوسكا ومساعدتها هانا رييل من فريق ساندستورم إكسبرس في المركز الثالث.
وفي المرحلة الافتتاحية من الرالي، حصلت السائقة السعودية دانيا عقيل ومساعدتها سينديلي وايد على المركز الأول. وجاءت إيفيلينا تشليبوسكا ومساعدتها هانا رييل في المركز الثاني. وفي المركز الثالث، مها الحملي ومساعدتها إلينور كوكر من فريق عبيّة.
وتؤكد نسخة العام 2024 من هذا الرالي التي تحمل شعار “شغفها يغيّر العالم”، رسالة هذا الحدث الهادفة إلى تمكين المرأة في رياضة السيارات، كما تتماشى مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، وتحديداً تعزيز سياحة المغامرات. وتشهد النسخة الحالية مشاركة عالمية غير مسبوقة، بعد أن تمكنت من جذب 110 متسابقات يمثّلن 36 دولة.
وتشارك المتسابقات في منافسات قوية على طول المسارات الصعبة المحددة للرالي عبر المناظر الساحلية الساحرة لمدينة أملج التي تتميز بمياهها الفيروزية وشواطئها الرملية الذهبية، فضلاً عن ثرائها بمجموعة من العجائب الطبيعية. ويُظهر الرالي المهارات البارعة التي تواصل المتسابقات اكتسابها في هذه الرياضة، وإبراز قدراتهن على الساحة الدولية.
وقالت السائقة السعودية دانيا عقيل: “كانت كل لحظة خلف عجلة القيادة مبهجة وحماسية. أنا وسينديلي تعاملنا مع كل مرحلة صعبة بدقة وإصرار، وسعينا لتحقيق التميز. وعلى الرغم من المنافسة، هناك شعور قوي بالصداقة بين السائقات، حيث تدفع كل واحدة منا الأخرى إلى مستويات أعلى، ونحن نتطلع إلى المراحل القادمة من الرالي”.
وقالت آني سيل، الفائزة بالنسخة الأولى من رالي جميل والمساعدة في فريق كردستان: “إن كل منعطف نأخذه في هذه التضاريس الصحراوية يمثل اختبارًا جديدًا للمهارة. يعد السباق وسط هذه المناظر الطبيعية الخلابة تجربة لا مثيل لها، مما أشعل دافعي لتجاوز الحدود باستمرار وتحقيق النجاح في عالم رياضة السيارات. ويسعدني الانضمام إلى الرالي مرة أخرى وأن أكون إلى جانب السائقة العراقية ساز جولاني”.