كل عام والجميع بألف خير ،ودعنا شهر رمضان المبارك
داعيين المولى عز وجل أن يعيده علينا باليُمن والبركه وهدأة البال.
واستقبلنا العيد بفرح وبهجه وسرور.
وودعنا العيد سائلين المولى ان يعوده علينا بالفرح والسرور
ورجعنا لحياتنا الطبيعيه مستقبيلينها بالاعراس ،الله يهدي البال.
وحكايتي الي بدي احكيها عن الحناء وعبق الحناء وحناء العروس بين الماضي والحاضر.
طقوس حفلة الحناء التي تسبق ليلة الزفاف.
وهي عاده تتوارثها العديد من الدول العربيه ،كما حال بلادنا ،وكمظهر من المظاهر التراثيه ،
وأهازيج شعبيه على أنغام جداتنا.
طقوس الحناء :- حفلة الحناء لها مكانه كبيره قي قلوبنا حيث تقام الحفله في المنزل .وفي هذه الليله العروس ترتدي العبايا لاستقبال اهل العريس المحنيات وعلى رأس ام العريس صنية الحناء مشكله بالورود والشمع ،
وغالبا كن يأتين بالحناء مشياً على الاقدام وعلى انغام الطبله والسحجه العاليه والاغاني الجميله
أما اذا كانت الفارده من قريه مجاوره يركبن في الباص وكانت اجمل ذكريات ركوب الباص ليلا
واذا من بلد بعيده يأتين بياتات والعزومه عند دار خال العروس.
وليلة الحناء مميزه لكل من العريس والعروس. حتى المعازيم اجمل ليله بليالي الفرح،
والاغاني للعروس بهذه الليله تكون حزينه للوداع .
ومع بكاء العروس يعم الهدوء والشعور بالحزن على خروج ابنتهم من البيت التي تربت وترعرت فيه .
لتنتقل الى بيت اهل العريس
اغنية الوداع :-
عالمودعي عالمودعي تعالي ياعروس تانتودعي لبست اسواره وشلحت اسواره ومن اخر الحاره طلي وارجعي
قالت العروس طرزولي مخداتي
وانا رايحه وما ودعت خياتي
انا رايحه لا ودعت امي ولا بيي.
يما الحنونه شديلي وعديلي
ليالي الهنا ريتها طويله
خيتا الحنونه رتيبيلي تختي ليالي الهنا ريتها من بختي
الله يهدي البال
لكن تغير الحال
اصبحت ليلة الحناء في قاعة افراح والاغلب لا يقبل بصنية الحناء اصبح مظهر الحناء قشور والمحافظه على هذه الطقوس تلاشت لكن في بعض القرى مازالت ونعزز هذه الليله والعروس لا يهمها ان حضرت صنية الحناء او لا همها الوحيد فستانها وتسريحة الشعر اصبحت الصنيه في طي الزمان والذكريات
والف مبروك وعقبال للعايزين