الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماء
المنصة الدولية الدنماركية همسة نت عبر برنامج تراثنا هويتنا تستضيف السيدة ازدهار عبد الحليم لتحدثنا عن كعك العيد
البرنامج اعداد وتقديم الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية اشراف المهندس عبدالحفيظ إغبارية تنسيق الاستاذة كفاح جودت زحالقة انتاج الدائرة الاعلامية بادارة هيثم درابي
الدكتورة. فاطمة ابووواصل اغبارية وعبر برنامج تراثنا هويتنا حيث نستضيف السيدة المتالقة ازدهار عبد الحليم
وتحدثت عن خميس الاموات وكعك العيد
خميس الأموات أو خميس الأسرار أو خميس البيض، هو يوم العيد المشترك بين المسيحيين والمسلمين في بلاد الشام. يتم الاحتفال به في يوم ما بين أيام الأحد الفصح للتقاليد المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية. إنه يوم يتم فيه تكريم أرواح الموتى.
أصول صُنع كعك العيد
اختلف الباحثون في أصول كعك العيد، وتأرجحت الآراء بين انتمائه لمصر القديمة، أو للتاريخ الإسلامي.
فقيل أن تاريخ صنع الكعك يعود إلى العصر الفرعوني وخصوصاً في عهد الملك رمسيس الثالث، لكن الرأي الراجح يرى أن تقليد كعك العيد المعروف في أيامنا هذه، يعود إلى التاريخ الإسلامي بالأساس، وأن المصريين القدماء صنعوا مخبوزات تشبه الكعك، لكن لا يوجد دليل يؤكد انتقال وتوارث هذه العادة من مصر القديمة بشكلها الحالي.
الباحث في التاريخ الإسلامي، حسن حافظ، يرى أن تاريخ تقليد كعك العيد بدأ فعليا مع عهد أحمد بن طولون، أي منذ عهد الدولة العباسية، وكان يُصنع ويُوزع في المناسبات الدينية؛ خصوصا عيد الفطر.
ومع دخول العهد الفاطمي، تشكلت المظاهر الاحتفالية المرتبطة بالأعياد، فكان للخليفة زي معين في كل عيد؛ وكان في عيد الفطر ما يسمى “دار الفطرة”، وكانت هذه المؤسسة مسؤولة عن كل التجهيزات اللازمة للاحتفال بالعيد، من بينها بطبيعة الحال صناعة وتجهيز “كعك العيد”، الذي كان يتم توزيعه بكميات ضخمة جدا.
وقد خلقت هذه العادة ارتباطا وثيقا بين الاحتفال بعيد الفطر وتوزيع الكعك، ومن ثم أصبح يطلق عليه “كعك العيد”.
ويُعرض في المتحف الإسلامي بالقاهرة قوالب مكتوب عليها عبارات، كان يتم وضعها على الكعك قبل توزيعه، وكانت من بين تلك العبارات جمل تهنئ العامة والخاصة من الشعب بالعيد، مثل “كل هنيئاً، كل واشكر، بالشكر تدوم النعم”.
وفي العصر الحديث، لعب أهل الشام الذين هاجروا إلى مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين واستقروا بها دورًا مهما في تطوير صناعة الحلويات بمصر ومنها كعك العيد والبسكويت أيضًا، حيث ظهرت تقنيات جديدة للصنعة أضافت إليه شكلاً متطورًا، لاسيما مع استخدام الماكينات الحديثة لتحل محل المنقاش الشعبي الذي كانت النسوة تنقشن به الكعك في بيوتهن قبل الذهاب لتسويته في الأفران القريبة منهن.