مقالات
جوهر العيد / بقلم ازدهار عبد الحليم
العيد يذكرنا بقيم ومبادئ الدين الاسلامي ،
وبنزول القراَن الكريم .في شهر رمضان المبارك .
وهو جوهر العبادات الدينيه .
شهر الصوم ، ركن من أركان الاسلام الخمسه ،
وطقوس العيد التحضيرات والممارسات التقليديه ، مثل
ترتيب البيت،
والمشتريات لمستلزمات العيد
ومن جماليات العيد ،تحضير الكعك،
الكعك هو الاجمل والاعز بالنسبه لكماليات العيد
وعمل الكعك والزرد والمعمول ،
ويُشكل الكعك بالدائره
والشكل الدائري يرمز بالاستمراريه
من أجل يعود الشهر كل سنه
يدور كدائرة الكعكه
والاطفال تبدأ باستقبال العيد بالاغاني فريحين بالافطار
ويغنون ،(بكرا العيد ومنعيد
نذبح بقرة السيد
والسيد مالو بقره ،
نذبح بنته هالشقرا
والشقرا ما فيها دم
نذبح بنته وبنت العم )
ومسيرة الكشاف:
مسيرة الكشاف
كانت تقتصر على فرقة الكشاف والطبول.
وكبار البلد الشيوخ والاطفال.
أما النساء لم يكن لهن وجود بالمسيره.
دور المرأه كان يقتصر على. وجودها بالمطبخ ،أو تعودت على تحضير الوجبات والحلويات
كان كل شيء جميل وبسيط .
مع مرور الزمن
ونمو الاقتصاد أصبح جوهر العيد مظهر ،
انعكس مع تغييرات الزمن
والتي حصلت بالمجتمع ،
والمظهر أصبح قاسٍ بعض الشيء أو هروب من الواقع ووصولنا لدرجه مبالغ فيها.
انعكست تحضيرات العيد من ذكرى محضى الى ذكرى استهلاكيه ،
وترابط جماعي
وتحول لمناسبه اجتماعيه خارج البيوت
والكل بعد الافطار خارج البيوت للتنزه والتسوق .
جو يبعث بالفرح والانبساط
والتمتع بأكل الحلويات منها الكنافه،القطايف،العوامه،
ونتيجة التواصل الموجود أصبح عندنا حلويات من أغلب دول العالم منها التركيه والسوريه. المصريه والفرنسيه ،أما الكعك هو الاساس للعيد
وعبق روائح الكعك مثل القرنفل ،وجوز الطيب مزيج من الانسجام بين الماضي والحاضر
كمزيج الماء والسكر ،يذوب بانسياب وكله جميل يبعث بالفرح
العيد فرحه لجميع العصور،
ويبقى جوهر العيد موجود
ومع اختلاف العصور
ولكل زمن له زمانه
كل عام وانتم بخير
كتابة ازدهار عبد الحليم