مكتبة الأدب العربي و العالمي

خيم الصمت على سجن الرملةالمركزي،،،كنانبكيه بحرقة وغصةفي القلوب

،كنا نندبه متكورين على انفسنانصدق ما أعلنه السجانون الراقصون في ساحة السجن يحتفلون برحيله،،،كانوا يغنون وبعربية مختلطة مكسرة:
عبد الناصر مات،، خلف بنات يوية،،،،،،،بناته سود مثل العبيد يوية،،،
زلزل أسوار السجن صوت الأستاذ “عبد الرحيم عراقي”
من “الإكس” الانفرادي في آخر الدهليز جائحا بصوت قطع قلوبنا. :
“ولكم قال ياناس عبد الناصر مات !!؟ولكم ياناس قال عبد الناصر مات!!!!!؟
يا وردييييييييييييي،،،يا ورديييييييييييييييييي!!!؟
حشرج صوت عبد الرحيم عراقي،،،:
آآه،،، آ آ آ آه،،،،آ آآآ ه،،،،،،،،
انقطع،،،،،
لطمنا. صرعنا خدودنا،،نتفنا شعورنا،،مزقنا ثيابنا،،صاح صائح فينا وهو يقف شامخا قويا،،،كان البطل “فوزي النمر صائحاا “….. الله أكبر ،،،اللهم أكبر”
صاح خلفه المناضل البطل
منتصبا “الاستاذ صالح برانسي ” اللللللللللللله أكبر،،،،اللللللللللللللله أكبر”
صحت خلفها :
تحيا مصر،،،تحيا فلسطين
ارتفعت الأصوات كلها ،،،:
الله أكبر،،،الله اكبر،،تحيا مصر،،،تحيا فلسطين،،،،،،
واندفعنا كالموج في ساحة السجن،،،،مكبرين بأعلىاصواتنا ،،،،اللللللللللله اكبر،،،اللللللله اكبر ،،،تحيا مصر،،تحيا مصر،،تحيا فلسطين،،،
نزلت علينا الهراوات وعورة البنادق من هراوات مئات السجانين والجنود. دمنا ،،،تدف الذين،قال اقتحموا ساحة السجن،،،تدفق رؤوسنا،،،كسروا صوتنا عظامنا ،،تدفق دمنا،،،
زجوا بنا في الزنازين
لم يخمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق