قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أوغيت خيرالله ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه لَا تَبْكِي

{1} لا . . . تَبْكي

بقلم الشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ أوغيت خيرالله

لا . . . تَبْكي

صَوْتُ  . . .  البُكاءِ

يَجْرَحُ  . . . . . .  أغْنِيَتي

يُشْعِلُ النارَ في أوْداجي

يَغْلي  . . . دَمي

يَتَصاعَدُ

ايقاعُ البُكاء

الى  . . . . نَبْضي

يَموتُ . . . .  لَحْني

لا . . .  تَبْكي

يا . . . . . . مَلاكاً

أعانِقُهُ مِنْ حينٍ لآخَرْ

احْكُمي عَلَيّ . . . .  باِلمَوْتِ

او امْسَحي دُموعَكِ

لأسْتَعيدَ أنْفاسي

لا تَجْعَليني

حَزينْ

انْتِ

تَعْلَمين

كَمْ أحِبُكِ

لا . . . تَبْكي

بقلم الشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ أوغيت خيرالله

{2} وَنَحْنُ لِدُنْيَا الْغَابِ بِالطَّبْعِ نَنْتَمِي؟!!!

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَةالشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ أوغيت خيرالله تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

فَلَا تَبْكِ إِنَّ الدَّمْعَ يَحْرِقُ مُقْلَتِي=وَيُشْعِلُ فِيَّ النَّارَ مِنْ كُلِّ جُرْثُمِ

بُكَاؤُكِ جَلَّابُ الْمَوَاجِعِ شَفَّنِي=وَأَنْهَى سِنِي عُمْرِي عَلَى الصَّخْرِ أَرْتَمِي

بِأَيِّ رِثَاءٍ أَسْتَهِلُّ مَقَالَتِي=وَنَحْنُ لِدُنْيَا الْغَابِ بِالطَّبْعِ نَنْتَمِي؟!!!

نَسِيرُ بِدُسْتُورٍ عَلَى الْغَرْبِ مُوجِعٍ=يُؤَجِّجُ نَارَ الْقَلْبِ بِالرَّبِّ يَحْتَمِي

دَلِيلِي بِدُنْيَا النَّاسِ كَلْبٌ وَقِطَّةٌ=وَطُرْطَةُ أَوْجَاعٍ بِهَوْجَةِ مُفْحَمِ

تَعَدَّدَتِ الْأَوْجَاعُ وَالنَّاسُ هَرْوَلَتْ=لِدُنْيَا مَتَاعٍ مِنْ ثَنَايَا مُحَرَّمِ

فَمَا عَادَهُمْ قِيرَاطُ حَظٍّ يَزُفُّهُمْ=إِلَى دَارِ رِضْوَانِ الْكَرِيمِ الْمُعَظَّمِ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة