شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ديانا مريم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه يُرْسَمُ الْحُلْمُ فِي جِنَانِ هَوَانَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} همساتي -ارتحالات

بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ديانا مريم

وكاد الحلم أن يرسم

لولا ارتحال أفكاري ..

السابحة مع موج البحر !!

على متون الريح

شلحت دفاترا وأحلاما

بين الصفحات جففنا

أوراق الورد ..

عفوة طويلة

في امتثالاتها

كتبت ..من هنا مر

الفرح !!

يوم كان القمر في البيوت

يساهرنا ..

أكمل طريقك ياوردي

تراتيل الصلاة ..صامته

في عبق المكان

ماذا نخبئ للزمان الآتي

من خلف التلال ؟!

هو الصمت لا يفارقنا

به نمرر للأحلام حكايانا

عل الوقت يسعفنا

ويشع النور إيمانا

نقص الحكايا

نرتل الأغنيات

نقيم الصلاة جهرا

والحب بركانا !!

كما الماء شلالات هادرة

إلى السواقي الحالمة

تشدو الحنين

على ناصية ضيعتنا

صوت الغروب المسافر

باسمك عاد إشراقا

وحدي انتظرت بوحك !!

ملأ سطوري بلهفتك

وصمتت الأغنيات

في فناجين العرافات

قالت غجرية

عشق المطر ارتحال !!!..

بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ديانا مريم

{2} قُبُلَاتٍ تُحَدِّثُ الْإِنْسَانَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ديانا مريم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَمَسَاتِي إِلَيْكِ مِنْ بَوْحِ ثَغْرٍ=يَعْشَقُ الثَّغْرَ سَلْطَنَ الْأَذْهَانَا

اِمْنَحِينِي الرَّضَابَ أُشْبِعْ حَنِينا=نَالَ مِنِّي وَقَدْ نَصَبْتُ الصِّوَانَا

دَفْتَرَ الْحُلْمِ شَلِّحِيهِ وَسِيرِي=نَحْوَ قَلْبِي فَقَدْ عَشِقْتُ الْحِضَانَا

اِرْتِحَالَاتُكِ الْجَمِيلَةُ نَحْوِي=أَسَرَتْنِي وَقَدْ شَحَذْتُ السِّنَانَا

يُرْسَمُ الْحُلْمُ فِي جِنَانِ هَوَانَا=قُبُلَاتٍ تُحَدِّثُ الْإِنْسَانَا

حَدَّثَ الْكُلُّ عَنْكِ لَيْلُ وَعَنِّي=أَتْرَعُوا الْكَأْسَ قَلِّدُوا الْبَغْبَغَانَا

اِرْتِحَالُ الْأَفْكَارِ بَاتَ وَشِيكاً=وَمَعَ النَّهْدِ أَشْبِعُ الطَّيْلَسَانَا

اِسْبَحِي فِي بَحُورِ حُبِّي وَعِشْقِي=وَارْسِمِينِي مَعَ الْهَوَى فَدَّانَا

مَوْجُ قَلْبِي هَوَاكِ بَعْدَ اصْطِفَاءٍ=غَمَرَ الْجِسْمَ وَابْتَغَى الْأَغْصَانَا

مَيِّلِي لِي عَلَى ضِفَافِ هَوَانَا=وَاسْكُبِي الشَّهْدَ فِي الرُّبَى أَطْنَانَا

وَدَعِينِي أُتْحِفْكِ كَأْسَ عَنَائِي=فَوْقَ خَدَّيْكِ أَسْتِمِيلُ الْحِسَانَا

بَادِلِينِي عَلَى الْمَدَى قُبُلَاتٍ=أَبْتَدِي الْعُمْرَ أَسْتَضِيفُ الشُّطَانَا

أَرْكَبُ الْمَوْجَ فِي سَوَاحِلِ حُبِّي=وَأُغَنِّي وَأَعْزِفُ الْأَلْحَانَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق