أخبار عالميه

رئيسة وزراء بريطانيا تتعهد التصدي للعبودية المعاصرة

رسمت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم (الأحد) ملامح مسعى جديد لمكافحة العبودية المعاصرة في بلادها من خلال زيادة التمويل وتشكيل مجموعة عمل مشكلة من مختلف الهيئات الحكومية في سبيل القضاء على ما وصفته بأنه «شر همجي».

وصدرت تصريحات ماي في الوقت الذي أظهرت فيه مراجعة لقانون مكافحة العبودية المعاصرة الصادر في العام 2015، ارتفاع عدد ضحايا العبودية 40 في المئة العام الماضي علاوة على زيادة عدد جرائم العبودية التي تتم ملاحقتها جنائياً بنسبة 14 في المئة. ولعبت ماي دوراً رائداً في مراجعة القانون عندما كانت وزيرة للداخلية.

وذكر المؤشر العالمي للعبودية لعام 2016 أن قرابة 46 مليون شخص يعانون العبودية حول العالم. وقدر المؤشر أن هناك 11700 ضحية للعبودية في بريطانيا. وكتبت ماي في صحيفة «صنداي تليغراف» تقول: «من صالات العناية بالأظافر وغسل السيارات إلى الأكواخ والعربات… يخضع الناس لتجارب مروعة ببساطة».

وأضافت: «هذه هي قضية حقوق الإنسان الكبرى في عصرنا وبصفتي رئيسة للوزراء فإنني عازمة على أن نجعل تخليص عالمنا من هذا الشر الهجمي مهمة وطنية ودولية».

وتقدر «منظمة العمل الدولية» أن السخرة تدر أرباحاً عالمية تصل إلى نحو 150 بليون دولار سنوياً ومعظم هذه الأرباح من منطقة آسيا المحيط الهادئ ودول متقدمة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.

وتولت ماي منصبها هذا الشهر وقالت إنها ستخصص 33.5 مليون جنيه إسترليني (44.32 مليون دولار) من موازنة المساعدات الخارجية لصندوق على خمس سنوات للتصدي للعبودية في دول مثل نيجيريا تعتبر مصدراً لمسارات مؤكدة لتهريب البشر إلى بريطانيا.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق