أخبارمحلية

البعض مستغرب من تغيير لهجة مصر مع اسر١ئيل والتعامل معها بمنتهي الحزم و الحسم

البعض مستغرب من تغيير لهجة مصر مع اسر١ئيل والتعامل معها بمنتهي الحزم و الحسم
وتصعيد المواقف في سابقة تكاد الاولي من نوعها منذ توقيع اتفاقية السلام ،، لذلك سنوضح بكل بساطة في هذا التقرير عن السبب ؟

– مصر ارسلت وفد امني وطلبت من اسر١ئيل تنفيذ هدنة فورية لمدة عام ومصر ستتولي التنسيق بين الطرفين

– اسر١ئيل رفضت طلب مصر ( مصر اعتبرتها أهانة ويجب الرد عليها فورا )

– ببساطة مصر في ٢٠٢١ حجم تاني وتأثير تاني وهي بالبلدي ( كبيرة الشرق الاوسط الان ) لما تدخل في ملف يبقي الكل يسمع الكلام او ينال ما يستحق وما ذكرته ليس تهويل وشعارات حنجورية انا لست سياسيا لأفعل ذلك لكن هذه هي الحقيقة وفق حجم القوة التي نتمتع بها الان علي مختلف المستويات .

– بناء علي الرفض الاسر١ئيلي قام الوفد الامني المصري بتحذير أسر١ئيل مباشرة من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة والدولة المصرية سترد علي هذا الرفض

– القاهرة تصرح رسميا ” ردنا علي رفض الهدنة المصرية هو تجميد عدد من الملفات و القضايا المشتركة و الهامة وسيعقب ذلك تصعيد واتخاذ قرارات اقوي واكبر اذا لم تستجيب اسرائيل للمطالب المصرية

– كما تم أتخاذ قرار فوري بفتح معبر رفح ونقل المصابين الي المستشفيات المصرية بالمشاركة مع الهلال الاحمر المصري مع اطلاق تحذير قوي لأسرائيل بأن ( عربات الهلال الاحمر المصري هي بمثابة عربة عسكرية مصرية و المساس بها يعني اعتداء علي السيادة المصرية ويستوجب الرد عليه بطريقة اقوي وأكبر )

– وصدرت الاوامر بفتح جسر ارضي من خلال معبر رفح لنقل اطنان من المساعدات المعيشية و الطبية لقطاع غزة ، لمساعدة المواطنين الفلسطينين .

– خطبة الجمعة من الازهر الشريف و التي يتم بثها علي التلفزيون المصري جاءت قوية وحاسمة ومعبرة عن الموقف الداخلي المصري ، وطالب الازهر في الخطبة من الحكام العرب أنشاء قوة ردع للوقوف امام الدولة المحتلة والازهر الشريف هو الملهم والمؤثر في كثيرا من الدول العربية و الاسلامية وكلمته لها وزن كبير وثقيل في مناطق كثيرة بالعالم مما يعني ألحاق الضرر بسمعة الكيا١ن الصهيو99ني ،

– ووجهت مصر لأسر١ئيل طلبان عليها تنفيذهم او تصعيد المواقف
أولا – وقف الاستيطان و دعم المتطرفين الاسر١ئيلين من اجل اقتحام المسجد الاقصي
ثانيا – ايقاف عمليات الاغتيال التي تتم لقيادات غزة فورا

– مصر اليوم ليست مصر في السابق ،،
بالبلدي ( انت بتكلم اسرائيل النهاردة راس لراس ، قوة مقابل قوة ) وخاصة ان الولايات المتحدة الامريكية أصبحت غير قادرة علي ممارسة الضغوط مثل زي قبل علي النظام المصري فمصر الان بوضعها و بمركزها وقوتها الاقليمية اصبحت قادرة علي ممارسة الضغوط وتصعيد وتيرة نبرتها علي مختلف دول العالم
وليس اسر١ئيل فقط .

” فمن يرفض شروطنا عليه ان يتحمل ضغوطنا ” 🇪🇬💪🇪🇬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق