ضممت الهمس من أنفاسها وحدي
رذاذُ الصوت ِ من جمر التراتيل
يكون الآن مثل الأمس للوجد
يبوحُ الشوقُ من إغراء ِ ما تبدي
و بانت إذ رآها الحُب في وحيٍ
فهل تخشين َ من حضن ِ التفاصيل؟
مضت ْ تحوم في غي ٍ له ُ خصر
مشى الغزالُ بين العاج ِ و القدِّ
و كأس ُ السحر قد عاجت بما جادت
ضياءُ الثغرِ قد أمسى كما القنديل..
و طابَ الهمسُ من عطر ٍ له ودي
أحسّ الغيث إذ جاءت ْ كما أبغي
مياهُ الروح قد فاضتْ بكلّ سبيل
توافينا دروب ُ النبض ِ و المجد ِ
يروح الآن وقت الورد في نوم ٍ
و جذر العود ِ قد أفضى إلى التبجيل
فهل تغفو.. بأشواق ٍ على زندي
سماءُ الصقرِ قد تصفو مع التقبيل
أيكفيها إذا أصغتْ إلى الشهد ِ
يجيء الحسن ُ من مهرٍ له و عدي
ألا طوفي..وراء النجم ِ بالتعجيل
سليمان نزال