يحتفل العالم بذكرى ميلاد السيد المسيح عليه ألف تحية وسلام، واليوم يمر العالم بالأزمات والفقر والجوع وقهر الإنسان، وحروب تدمر حضارته التي شادها عبر التاريخ بالعلم والجهد والإبداع .
جاء السيد المسيح عليه السلام ليصلح الأوضاع ويضع حدا للظلم وسفك الدماء وكان يدعو إلى الله ويهدي الناس بأقواله وأعماله، وقد أحسن في كل ما صنع إنه ما نطق إنسان مثلما ما نطق ، يدعو الناس بلطف لا عن طريق الرهبة والقوة، ولا عن طريق الرغبة والمال بل عن طريق المحبة والسلام .
يانبي الله , يوم ولدت كان الناس يسفكون دماء بعضهم البعض ويظلمون ويرتكبون الموبقات وبعثك الله للإصلاح وإرشاد الناس وتعليمهم الحب والسلام والتسامح وطريق الخير وعدم استعمال العنف, ولكن ما أشبه اليوم بالبارحة , عاد الناس كما كانوا ظلم وقتل وارتكاب الكبائر وحروب مدمرة .
فعليك السلام يا سيدي المسيح عيسى ابن مريم ،اعزك الله واكرمك , عليك السلام يوم ولدت، ويوم مت، ويوم تبعث حيا. نحن نؤمن انك ستنزل من السماء إلى الأرض لتصلح الأوضاع وتقيم العدل على الأرض , أرجو ان لا تتأخر لتنقذ البشرية من الهلاك , لان العالم اصبح قلبه فارغا من الإيمان وينزلق انزلاقا شديدا نحو الشر, وأصبحت الماديات تسيطر على عقله وتصرفاته وتدفعه إلى ارتكاب الجرائم .يا سيدي عليك إلف سلام من كل المظلومين والمستبعدين،والمطرودين من بلادهم، بسبب الطغاة والمجرمين سارقين أوطان الغير وآكلين المال الحرام،والغارقين في الترف والملذات؟.انهم لا يطبقون من تعاليمك السامية الا القليل “.
الدكتور صالح نجيدات