مقالات

محمد بن سلمان القائد المعلم بقلم / د. أشواق بنت صالح الجابري *

احتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمعلم ، ومن حق المعلم أن يحتفى به فهو صانع الأجيال ومنير العقول والدروب لجميع الأجيال . وواجب علينا احترام المعلم وتقديره والدعاء له بالخير كونه صانع الأجيال ومربي الأمة، لذا نردد مع الشاعر أحمد شوقي

قم للمعلم وفه التبجيلا ………. كاد المعلم أن يكون رسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي. ……يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

فماذا تراني أقول في ولي عهدنا وصاحب الرؤية العظيمة الأمير العبقري والفذ محمد بن سلمان الذي صنع خلال وقت قصير حضارة عملاقة واقتصاد قوي.
أوليس سموه الكريم بالقائد المعلم المتميز .. نعم وألف نعم
وأقولها بشموخ .. فقد قرأت عن سموه الكريم وهو طالبا في مدارس الرياض حيث كان نجيبا وذكيا جدا ولديه القدرة الفائقة على التفكير واقناع الآخرين ولا يقبل أبدا بغير التميز وكان يحمل صفات القائد العظيم ، واثقا من نفسه دائم الابتسامة قادرا على التأثير في المحيطين حوله ، وكان أحد القلائل الذين يمكن التنبؤ لهم بمستقبل استثنائي من جرّاء ما حباه به الله من صفات قيادية.
كان مثالاُ يُحتذى به في الانضباط، والإيجابية والقيادة، بل كان من المبكرين في حضوره للمدارس . وكان يتمتع بروح مرحة رائعة وابتسامة آسرة لا تكاد تفارق محياه حتى في ساعات الجد أحيانا، وكانت ابتسامته هي الباب الذي ندخل منه إلى عالم الأمير محمد دون الحاجة إلى مفتاح، وكان يتمتع أيضاً بالهمة العالية التي ترنو إلى التميُّز والتفرد وامتلاك روح القيادة والتأثير والتغيير البناء والحضور الأخاذ، والتفكير المستقبلي الشمولي بعيد المدى.
هذا هو صاحب الرؤية في صغره .. كان رجلا ملهما ومتميزا ومؤثرا ، وهذا هو اليوم قائد ومعلم وسياسي محنك إن تحدث أبهر العالم وأنصت لكل حرف من حروف كلماته، ابن قائد وحفيد قائد شامخ شموخ جبل طويق.
قائد هذه الرؤية يتحدث بلغة التفاؤل التي تميز عقلية المعلم القائد الناجح دومًا، هو من يلهم ومن يعمل معه يستمد من طاقته وإقباله وإقدامه نحو العلياء.
فقد طوع قائدنا الملهم المستحيل وخط علاماته على أرض الحقيقة، وفتح لنا كل الآفاق
ليتأكد أبناء الوطن بأن الأحلام تتحقق عند وجود العزيمة والإرادة.
فهنيئا لنا ولوطننا الغالي بالمعلم القائد محمد بن سلمان
فكلنا نفخر به ونحذو حذوه ونتعلم من سموه الكريم

* بنت الوطن سيدة أعمال سعودية
*رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري للتجارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق