نشاطات

قصته كما رواها / بقلم المخرج انيس القصاص

imageقصته كما رواها /2
في صبيحة ذاك اليوم وطيور الأيك تسافر أسرابا في رحلاتها المتكررة.. سافرت “أنت” في رحله لم أصحبك “أنا” فلم أكن موجودا آنذاك.. اختبأت في زاويتها “هي” مدة طويلة ..ازكمتنى رائحة السمك على شاطئ مجهول.. بيت تغمره المياه بعد تدفقها من البحر في مسارات متعاقبة..حبات القرميد تنسل من خلالها أعمدة نور تضفى على المكان سكونا ورهبه..القتنى “هي” في تلك اللحظة خارج حيزها المنقبض باستمرار لألج عالما ما عاد يسكنني.. لم أتناغم معه.. وشوشات الموج تصدر فحيحا في صحراء مهيبة.. خطوات تفجر الصمت الليلي..باقة ضوء باهت كاشتعال الشموع “توهما”في عيد ميلادي الثاني ..العمود الفقري يهتز من جديد في رحله جديدة للضياع.
لهيب التنور يضيء وجهك..العرى يستفزه..أصواتهن تدفعك للالتفات..يمنعك رغيف الخبز..يضج المكان بضحكه.. تنشف عرقك لاهثا..تمد يدك إلى الارغفه..تتوقف
تسقط في دوامه من الحزن..تجتاحك حتى أطرافك السفلية فتحتاجها في هذه اللحظة

مقالات ذات صلة

إغلاق