إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
تناولوا الثوم وقاوموا مضاعفات ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم
يعرف أن الثوم واحد من أهم أنواع الخضروات وقد يكون من أكثرها استهلاكاً في العالم، وذلك نتيجة لوفرته ونكهته المميزة، هذا بالإضافة إلى أن الثوم ومنذ القدم يدخل في تركيب كثير من الوصفات الشعبية العلاجية، وحتى الوقت الحالي هو مكون رئيسي لكثير من الأدوية.
وفي تأكيد على ذلك ظهرت كثير من الدراسات الطبية تؤكد فوائده وترتبط بيه وبين الصحة العامة والوقاية من الأمراض، ولعل آخر الدراسات هي التي سنستعرضها في التالي، وهي تهم من يعانين من ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
الثوم وارتفاع الكوليسترول
أفادت دراسة طبية حديثة نشرت في موقع verywellhealth”” أن الثوم له تأثير فعال ومهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وتحديداً أكدت الدراسة أن الاستخدام اليومي للثوم قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL بنسبة تصل إلى 9٪، وهو مستوى قد يكون مفيدًا في دعم العلاجات القياسية، وذلك بسبب احتواء الثوم على مركب نشط بيولوجيًا يسمى الأليسين يساهم في خفض الكوليسترول.
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم
لعل من أخطر الحالات الصحية والتي ترتبط وترفع خطر الإصابة بكثير من الأمراض، هو ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، حيث يسبب التالي:
- الإصابة بتصلب الشرايين وبالتالي تضرر القلب والأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع خطر الَإصابة بالسكتات الدماغية والجلطة القلبية.
- الإصابة بالسمنة.
- ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري.
أسباب ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم
- أول وأهم أسباب ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم هو النظام الغذائي غير الصحي، والإكثار من الأطعمة الدهنية، وتناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة.
- عدم ممارسة الرياضة والخمول والكسل يعيق تكسير الدهون في الجسم والتخلص منها.
- التدخين من الأسباب الرئيسية التي تجعل الجسم أكثر قابلية لتخزين الدهون الضارة.
- هنالك بعض العوامل الوراثية الجينية التي تلعب دوراً في قابلية الجسم لتخزين الدهون الضارة.
ولكن وما يجب أن تعلميه عزيزتي القارئة هو أن ارتفاع الكوليسترول الضار في السجم ليس له أعراض مباشرة، لذلك وفي حال تواجدت عوامل الخطر يجب مراجعة واستشارة الطبيب المختص