منوعات

ذكريات نجمه…….تفائلوا بالخير تجدوه…..

بقلم الباحثة في التراث ازدهار عبدالحليم

نجمه حلَّقت بالسماء العاليه .
تبحث على ذكرياتها القديمة أخذتها الذكريات  لبرَّكيه الجده أم خليل الموجوده على راس الجبل وعندها برج حمام وفيه زغاليل .
وقفت نجمه تراقب من بعيد .والواضح انها مضيوفه وعامله عزومه غذا لحفيدها وصديقه ،طلاب مدرسه وبحضرو للبجروت .
وعزمتهم على غذا زغاليل وبحكمتها
أقنعتهم انه الزغاليل بتنشط الدماغ والذاكره وحفيدها وصديقه قبلو العزيمه واحترموا دعوتها لهم للغذا وكان يوم سبت يوم عطلتهم .
دقوا الباب فتحت ورحبت فيهم امرأه عجوز بالثمانينات من العمر منحنيه الظهر ورفيقها العكاز .
وصَحَّت الجد ابو خليل من نومه ليشتري الملوخيه .
وابو خليل منحني الظهر ورفيقه العكاز .
لبس القمباز والحطه والعقال لشراء الملوخيه .
وطلبت من حفيدها يتناول من برج الحمام جوز زغاليل .
والمسكين لم يتمكن من اخراجهم  من الطاقه ساعده صديقه
أحضرت السكين للذبح حفيدها خاف قالها لا يا ستي أنا بخاف وصديقه كمان بخاف .
نطروا أبو خليل بهدوء أعصاب لكن قلبياً متذمرين
ضيَّعوا يوم دراستهم أحترامهم للجده وللكبير وهم يسمعو دعائها لهم بالنجاح مطمئين أن دعواتها مستجابه طبعا بهمتها البطيئه نظفت الزغاليل وهم قطفوا الملوخيه وطبختهم على بابور الفتله وسخونته بطيئه .
غلبهم النعاس وأخذو قيلوله ونامو نوم عميق وهادئ ومع نسمات الهوا بترد الروح .
وصحيو من غفوتهم على عبق الملوخيه وتقليه الثوم
وتغدو ورجعوا لبيوتهم مبسوطين ونشيطين للدراسه معتقدين أن الزغاليل بتنشط الدماغ والذاكره .
الله على البراءه.
أحترموا الجده وبطائتها وصبروا على تجهيز الغذاء والصبر مفتاح الفرج وشعروا أن هذا الصبر لا يستطيع الوصول اليها الا الأقوياء وهم فخورين بطول بالهم وصبرهم أمكنهم أتقان الامتحان وأتقان مصير حياه كامله مليئه بالوعي وتقرير مصير وجعلهم رجال يمتلكون القيمه والثقه والعلم والصبر من صفات الشخص الكريزمي بشخصيتهم المتألقه والهادئه الخاليه من وسائل النقل السريعه والتي دمرت أجيال من ناحيه السرعه والتفاخر بملذات الحياه والجنون العصري الي احنا عايشين فيه وكل يوم منسمع أخبار حوادث طرق وقتل والشباب الي من نوعيه هدول الشباب قليل بهذا الوقت ، صنعو لأنفسهم وقناعتهم أتقان الصبر .
وبالصبر يمكنهم أتقان أي شيئ اخر
( فاقد الصبر – قنديل بلا زيت ) بهذه العزيمه أثبتو لأنفسهم وبأمكانهم الصبر وطول البال والتفاؤل بالنجاح .
هكذا علينا أن نتعلم كيف نصبر لأن عصرنا أمتزج بالسرعه والعصبيه
واتنهدت نجمه وحلَّقت بالسما وقالت.
تفائلو بالخير تجدوه.
والصبر مفتاح الفرج .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق