أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، نقلاً عن مصدر سياسي، أن الاتفاق مع تركيا يمنع سيطرة إيران بواسطة “حزب الله” على سوريا.
كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، ان اتفاق المصالحة التركية الإسرائيلية شمل التنسيق بين البلدين أمنيًا واستخباريًا في سورية، ليصبح لدى إسرائيل حليف قوي ثالث بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وبحسب القناة، اتفق الطرفان على التنسيق الكامل في سورية، وأحد أهداف هذا التنسيق هو ‘منع سيطرة إيران على سورية بواسطة حزب الله’، وأن إسرائيل وتركيا يحاربان أعداء مشتركين، مثل تنظيم الدولة الإسلامية ‘داعش’ وحزب الله وتنظيمات أخرى.
وبعد المصالحة، بات لدى إسرائيل ثلاثة حلفاء رئيسيين ومهمين، ويملكون تأثيرًا على الساحة السورية، ليسجل نتنياهو مكسبًا جديدًا بعد زياراته المتتالية إلى العاصمة الروسية موسكو ولقاءاته بالرئيس فلاديمير بوتين، والتي اعتبرها مهمة جدًا وعقد خلالها العديد من الاتفاقات، منها التنسيق بين البلدين عسكريًا في سورية، خاصة بما يتعلق بالطيران الحربي، حتى لا تقع حوادث عرضية.
ومن الممكن أن تشكل تركيا حليفًا مهمًا لإسرائيل في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خاصة بعد أن اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤخرًا على حلف شمال الأطلسي مساعدات إسرائيلية في الحرب ضد الإرهاب والقيام بتعاون استخباري.
وقال نتنياهو خلال لقاء مع سفراء الدول الأعضاء في الناتو في القدس، إن إسرائيل مستعدة لمساعدة حلف الناتو في الحرب على الإرهاب، وأنها مستعدة لتعاون استخباري وتقديم مساعدة استنادا إلى خبرتها.
واعتبر نتنياهو أن ‘الإرهاب لا يعرف الحدود وهذا هو السبب الذي يجعل تعاوننا في الحرب على الإرهاب من دون حدود أيضا. وإذا عملنا سوية فإننا سنهزم داعش بسرعة أكبر’.