كرمت مدرسة الصديق في الفريديس ممثلة بمديرها وطاقمها الاداري وطلابها المربية كفاح زحالقة التي تقاعدت بعد 39 عاماً من العطاء قدمت من الكثير من العطاء والانجاز والتميز ، حيث اشادت ادارة المدرسة بهذا العطاء
اما الاستاذة كفاح زحالقة فبالتوفيق كلمتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي
زملائي المعلمين زميلاتي المعلمات ومدير المدرسة الافاضل
في البداية اعذروني لاني ابعث لكم رسالة نصية كنت احبذ انا أقرأها على مسامعكم ولكن بسبب عملية بسيطة في حلقي يتعذر عليّ ذلك.
اقف اليوم لوداعكم جميعًا، حيث قضيت معكم تسعة وثلاثون عامًا من العمل والعطاء، مرت علي الكثير من الافواج والخريجين وتغير وتبدل الكثير من المعلمين خلال هذه الاعوام المتتالية، التي تمر عليّ الآن بشريطٍ كأنه يومٍ واحدٍ.
لا انسى ما مررت به في هذه السنين الطويلة، اوقات سعيدة وكذلك حزينة لها بداخلي مكانٍ، فالإنسان لا يغضب من كلمةٍ، الإنسان يكبر ويصغر بكلمةٍ، ونحمل بداخلنا ثِقَل السنين مع كل كلمةٍ موجعةٍ.
زملائي الفُ سهمٍ شَدَّ خاصرتي ليدفعني اماماً، كثيرون هم القادمون وكثيرًا هم الراحلون وتبقون انتم، أنتم ملوك الصدى وانغام الأمل وأسياد الرسالة والمعبرون عن احلامنا، اشكركم وحفظكم الله صحت العزائم وبقيتم ذخرًا وسندًا للأمة تبلغون الرسالة وتبنون الامل بمستقبلٍ واعدٍ فلكم الحسنى والزيادة.
في النهاية اقول لكم شكرا لكم جميعا على دعمكم ومساعدتي ومساندتي عندما احتجتكم، جزى الله هذه الملامح الجميلة عنا خير الجزاء وأسال التوفيق لي ولكم فأنا على صدد سيرورة عمل جديدة مع منظمة عالمية الا وهي منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية ،ولذلك اطمنكم فأنا بالرغم من الفراق المؤثر والموجع الا انني سعيدة ومتحمسة اسأل الله أن يأخذ بأيدينا الى النجاح والتوفيق الذي نطمح إليه.
زميلتكم
كفاح زحالقة
للمشاهدة برجاء الضغط على الرابط 👇
اما كلمتها الموجهة الى أهالي الطلاب قالت فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الاهالي الافاضل
إنَّ لحظات النّهاية هي تلك اللحظات المؤثّرة يتعرّف القلب بها على أكثر الأشخاص قربًا به، فنرى الحنين يغزونا قبل أن نفترق عنهم , تزيدنا مناسبة نهاية العام الدراسي قُربًا من تحقيق الأحلام كما نشاء، فما هي إلّا تعبيرًا حرفيًا عن مرحلة من مراحل الطّريق، تلك التي نختصر بها المَسافة بيننا وبين أحلامنا التي ننتظرها.
جزى الله تلك الملامح الجميلة عنّا خير الجزاء، لدعمكم وتعاونكم معي خلال السنة فاللهم مع خِتام العام الدراسي، نسألك التّوفيق إلى الخير، وأن تأخذ بأيدينا إلى النّجاح والتّوفيق الذي نطمح إليه، مُبارك علينا وعليكم. واتمنى اني كنت عند حسن ظنكم واني قد اديت رسالتي بكل امانة وانتماء فأنا على مشارف التقاعد وانهاء مسيرتي كمعلمة بعد 30 سنة خدمة في بلدي الثاني الفرديس الله يشهد معزتكم وانتمائي لهذه البلد ، ارجو منكم ان تنتبهوا الى اولادكم فهم بذور المستقبل لبناء مجتمع افضل.
مع المحبة كفاح زحالقة
وقامت ادارة المدرسة ممثلة بمديرها وطاقمها التعليمي والطلاب وأهاليهم بتقديم الدروع والشهادات التقديرية وباقات الورود عرفاناً وشكراً منهم على العطاء الذي قدمته الاستاذة كفاح زحالقة على مدى اعوام