إسال طبيبك في الطب البديل

الفرق بين العصفر والزعفران

الزعفران والعصفر من التوابل الشهيرة والتي لا يوجد بينها الكثير من الفروقات والاختلافات في الشكل، والكثير من الناس يستغل هذا التشابه ويقوم ببيع العصفر المطحون على أنه زعفران، أذ أن الزعفران باهظ الثمن ولكن العصفر سعره رخيص جداً، ولهذا سوف نقدم لكم في “بنات ONE” الفرق بين الزعفران والعصفر

يختلف الزعفران عن العُصفر في العديد من النواحي، وفي ما يأتي توضيح لذلك:

الفرق من ناحية الشكل والاستخدامات
يعود أصول الزعفران إلى منطقة آسيا الصغرى، وجنوب أوروبا، وهو من النباتات المُعمرة، ويمتاز بشكله البصليّ، فيما يترواح طوله بين الـ 15 إلى 20 سنتيمتراً، ويمتلك أزهاراً على شكل زنبق ذات لون يترواح بين الأزرق والبنفسجي على الميسم ذي اللون البرتقالي، وأغصاناً ذات لون أحمر تُستخدم لإنتاج الزعفران، كما تستخدم الوصمات المجففة منه؛ وهي الأجزاء الشبيهة بالخيوط من الزهرة في صنع توابل الزعفران، وهي إحدى أغلى التوابل في العالم، والتي تستخدم وأحيانًا جزء البتلات من هذه العشبة في تلوين الطعام، وكمنكهات.[١][٢]

أما العُصفر فيعود أصل زراعته إلى الشرق الأوسط، وهو شجيرة يبلغ طولها قرابة المتر الواحد، ولها أوراق لامعة بيضاوية الشكل، وحوافٍ شوكية تلتف حول ساق مستقيم أملس، وتُنتِج أزهاراً تتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر الغامق، كما يُستخدم زيت بذور العُصفر في الطهي كزيت للطبخ، بالإضافة إلى استخدامها في التصنيع؛ إذ تستخدم زهرة العصفر لتلوين مستحضرات التجميل وصبغ الأقمشة، فيما يستخدم زيت بذور العصفر كمذيب للطلاء.[٣][٤]

الفرق من ناحية الفوائد
للزعفران العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفوائد بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي:[٥] يساهم في التقليل من نمو الخلايا السرطانية مع المحافظة على صحة خلايا الجسم السليمة في الوقت ذاته؛ نظراً لمحتواه الغنيّ من مضادات الأكسدة.
يساعد على التخفيف من أعراض الدورة الشهريّة؛ مثل؛ التهيج، والصداع، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى الألم، والقلق.
يساعد على التقليل من أعراض الاكتئاب الذي يترواح بين درجة بسيطة ومتوسطة.
يساعد على خسارة الوزن عن طريق الحدّ من الشهية، والتقليل من تناول الوجبات الخفيفة.
يستخدم الزعفران في التحسين من بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعالية الزعفران في هذه الحالات، ومنها ما يأتي:
التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المساعدة على تقليل مستويات السكر في الدم.
تحسين الذاكرة لدى البالغين المصابين بمرض ألزهايمر.
تحسين حالة المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Age-related Macular Degeneration)؛ وهو مرض يصيب العينين نتيجة التقدم في السن.

أما بالنسبة للعُصفر فهي تستخدم للتخفيف من بعض المشاكل الصحيّة، ومن فوائده المُحتملة ما يأتي:[٤] يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
يساهم في تقليل مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من مرض السكري.
يساهم في خفض ضغط الدم لدى الذين يعانون من ارتفاعه.
يساعد على تخفيف أعراض مرض فيروس الالتهاب الكبدي ج.
يساعد على تقليل حدوث الإمساك.
يستخدم العُصفر في تحسين بعض الحالات الأخرى، لكنها ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:
الحدّ من الحمَّى.
تقليل السعال.
تخفيف اضطرابات الدورة الشهرية.

نبذة عامة عن الزعفران والعُصفر
يعرف الزعفران (بالإنجليزيّة: Saffron) باسم الحُصّ، وتمتلك الاسم العلمي Crocus Sativus، وينتمي إلى فصيلة النباتات القزحية (بالإنجليزيّة: Iridaceae)،[٦][٧] أمّا العُصفر (بالإنجليزيّة: Safflower) فيعرف باسم الجرجوم، واسمها العلمي هو Carthamus Tinctorius، وينتمي إلى فصيلة النباتات النجمية (بالإنجليزيّة: Asteraceae)، وهي نفس الفصيلة التي ينتمي إليها كل من البابونج والشيح.[٨][٩]

محاذير استهلاك عشبتي الزعفران والعُصفر
محاذير استهلاك الزعفران وآثاره الجانبية
يمكن استهلاك الزعفران بكميّات قليلة كالموجودة في الأطعمة دون حدوث أضرار جانبية، بينما يجب استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة لفترةٍ تصل إلى 26 أسبوعاً، لكن يجب عدم استهلاكه بكميات كبيرة جداً، إذ يمكن أن تسبب الجرعات العالية التي تصل إلى 5 غرامات أو أكثر الإصابة بالتسمم، كما أنّ الجرعات التي تصل إلى 12-20 غراماً يمكن أن تسبب الوفاة، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية المُحتملة عند استهلاك الزعفران، ومنها:[٢] جفاف الفم.
القلق.
النعاس.
سوء الحالة المزاجية.
التعرق.
الغثيان.
القيء.
الإمساك أو الإسهال.
احمرار الوجه.
الصداع.

وفيما يأتي بعض الفئات التي تنصح بتجنب استهلاك الزعفران:[٢] النساء الحوامل والمُرضعات، إذ قد تسبب الكميات الكبيرة من الزعفران الإجهاض.
المصابون باضطراب ثنائي القطب.
الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات؛ كنباتات الفصيلة الزيتونية، أو الزوان.
الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
مرضى القلب.
مرضى السكري.
الذين سيخضعون لعمليات جراحية.

محاذير استهلاك العصفر وآثاره الجانبية
يمكن استهلاك زيت العصفر وزهرته أيضًا بشكل عام من قِبل معظم الأشخاص، لكنّ هناك بعض الفئات التي تنصح بتجنب استهلاك زيت العصفر، ومنها ما يأتي:[٤] النساء الحوامل والمُرضعات، إذ قد يؤدي استهلاك زهرة العصفر إلى انقباض الرحم، وحدوث الإجهاض.
الذين يعانون من اضطرابات النزيف والتخثر وقرحة المعدة والأمعاء.
الذين سيخضعون لعمليات جراحية.
الذين يعانون من الحساسية اتجاه عشبة الرجيد، وغيرها من نباتات الفصيلة النجمية: مثل؛ الأقحوان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق