مقالات
شَاكِرَ الْحُبِّ كَيْفَ تَرْحَلُ عَنِّي ؟ الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الْأَدِيبِ الْكَبِيرْوَالناقد الْقَدِيرْ اَلْأُسْتَاذْ/شاكر فريد حسن {1}-رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ وجعل الجنان مثواه
شَاكِرَ الْحُبِّ كَيْفَ تَرْحَلُ عَنِّي = يَا مَنَارَ الْإِبْدَاعِ فِي كُلِّ فَنِّ ؟!!!
غَرَّدَ الطَّيْرُ بِالدُّمُوعِ حَزِينًا = وَسَقَى الْأَرْضَ مِنْ دُمُوعٍ تُغَنِّي
رَحَلَ الْحُبُّ فِي زَمَانٍ بَخِيلٍ = تَنْثُرُ الْهَمَّ يَا زَمَانَ التَّجَنِّي
شَاعِرَ الْحُبِّ كَيْفَ لِلْحُبِّ يَمْشِي = بَعْدَ أَنْ فُتَّ فِي الْجِنَانِ تُهَنِّي ؟!!!
نَاقِدَ الْعَصْرِ كَيْفَ لِلْعَصْرِ يَحْيَى = فِي دُنَا اللَّهِ مِنْ مَلَاكٍ وَجِنِّ
قَدْ بَكَى الشِّعْرُ فِي انْتِحَابٍ طَوِيلٍ = وَسَيَبْكِي الْإِنْسَانُ مِنْ طُولِ سِنِّ
رَحْمَةُ اللَّهُ وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ = قَدْ أَضَاءَ الْجَنَانَ بَعْدَ التَّمَنِّي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية للكاتب والناقد شاكر فريد حسن
ولدت في التاسع والعشرين من آذار العام ١٩٦٠في قرية مصمص، وترعرعت بين أزقتها وأحيائهاوشوارعها.
تعلمت حتى الصف التاسع في مدرستها الابتدائية، وأنهيت دراستي الثانوية في كفر قرع.
لم أواصل دراستي الجامعية نتيجة للظروفوالأوضاع الاقتصادية الصعبة يومئذ.
انضممت إلى سلك العمل واشتغلت بداية ساعيًاللبريد في قرية مشيرفة، وفي الأشغال الشاقة فيالبناء، وعملت مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية.
شغفت بالكلمة، وعشقت القراءة ولغة الضاد منذالصغر، وتثقفت على نفسي، فقرأت مئات الكتب فيجميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعيةوالتراثية والنفسية، وجذبتني الكتب الماركسيةبشكل خاص، فانتميت فكريًا وأيديولوجيًا للفكرالماركسي، فكر الطبقة العاملة، وانضممت إلىالحزب الشيوعي، وتم اختياري في لجنة التثقيفالمركزية للحزب مع المفكر والأديب الراحل سلمانناطور.
وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر الشهيد راشد حسينأثرٌ كبيرٌ على تفتح وعيي السياسي والفكريوالثقافي وتبلور التزامي الوطني، وتم اختياري يومئذفي لجنة إحياء تراث راشد حسين التي عملت علىإصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه.
وكنت أحد الناشطين في لجنة العمل التطوعي التيأسسها الشاعر المرحوم طيب الذكر أحمد حسين.
بدأت الكتابة منذ الصغر، ونشرت أولى محاولاتيوتجاربي الكتابية في مجلة “ لأولادنا ” الصغارالتي كانت تصدر عن دار النشر العربي، وتحولتفيما بعد الى اسم “مجلتي“، وفي الثانوية نشرتفي مجلة “زهرة الشباب“، وكنت أحد أعضاء اللجنةالطلابية فيها، كذلك نشرت في مجلة المعلمين “صدىالتربية” التي كانت وما زالت تصدر عن هستدروتالمعلمين، وفي صحيفة“ الأنباء” المحتجبة.
بعد ذلك تعرفت على الصحافة التي كانت تصدر فيالمناطق الفلسطينية المحتلة العام 1967 وأخذتأنشر كتاباتي في صحف “القدس” و“الشعب“و“الفجر” و“الميثاق“، وفي المجلات والدورياتالثقافية والأدبية التي كانت تصدر آنذاك، كالفجرالأدبي والبيادر الأدبي والكاتب والشراع والعهدوالعودة والحصاد، ومن ثم في صحف “الأيام“و“الحياة الجديدة“.
هذا بالإضافة إلى الصحافة الشيوعية، حيث نشرتكتاباتي في مجلة الغد الشبابية ومجلة الجديدالأدبية الفكرية وصحيفة الاتحاد العريقة التي مازلت أنشر فيها كتاباتي السياسية والأدبية والنقديةوالاجتماعية.
كذلك نشرت في صحيفة القنديل التي كانت تصدرفي باقة الغربية وفي صحيفة بانوراما ، وكل العربوالصنارة والآداب النصراوية التي كان يصدرهاالكاتب والصحافي عفيف صلاح سالم، وفي طريقالشرارة ، وفي صحيفة نداء الأسوار العكية وفيمجلة الأسوار العكية أيضًا، وفي صحيفة الحصادومجلة الإصلاح التي تصدر عن دار الأماني فيعرعرة، وفي صحيفة المسار الأسبوعية التي تصدرفي أم الفحم، التي أكتب فيها مقالًا أسبوعيًا منذخمسة عشر عامًا، أي منذ صدورها، إضافة إلىعشرات المواقع الالكترونية ومواقع التواصلالاجتماعي.
تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليلالسياسي والنقد الأدبي والبحث التاريخي والثقافيوالفكر الفلسفي والمعالجات الاجتماعية والأدبيةوالتراجم والخواطر الشعرية والنثرية، وتلقىكتاباتي أصداء ايجابية طيبة من مختلف الأجيالوالأذواق، من الداخل والخارج.
وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التيتصدر في استراليا.
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة