منوعات

اتحاد لجان المرأة ومؤسسة عهود للثقافة والتنمية في طولكرم ينظمان لقاءً حوارياً في الذكرى العاشرة لرحيل الحكيم

  نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وجمعية عهود للثقافة والتنمية في طولكرم لقاءً حوارياً في الذكرى العاشرة لرحيل حكيم الثورة الدكتور جورج حبش بعنوان وصية الحكيم ( تمسكوا بالمقاومة واستعيدوا الوحدة الوطنية ) شارك فيها ممثلين عن فصائل العمل الوطني وشخصيات سياسية واجتماعية .

وافتتح اللقاء رئيس جمعية عهود عدنان صبح مرحباً بالحضور ومعلناً أن هدف اللقاء إحياء الذكرى العاشرة لرحيل حكيم الثورة وتعميق الحوار  الخروج بتوصيات تساهم بمعالجة قضايا الوضع الراهن .

بدوره، تحدث أمين سر الجمعية محمد جوابرة عن مناقب الحكيم الذي تمسك بمفهوم المقاومة وممارسته كحق إنساني وأخلاقي نبيل بعد أن عايش نكبة الشعب الفلسطيني عام 48.

وأضاف أن تجربة الحكيم أكدت على ضرورة الانضباط للقيم الإنسانية التي تستمد القضية الفلسطينية قوتها منها باعتبارها أعدل قضايا العصر الراهن في مواجهة عدو ذات طبيعة استعمارية استيطانية عنصرية  الأمر الذي استدعى أن يكون النضال الفلسطيني مترابطاً عضوياً مع النضال القومي العربي والإنساني الأممي.

كما تحدث جوابره عن رؤية الحكيم للوحدة الوطنية كضرورة لابد منها في مواجهة المحتل وفق برنامج وطني متفق علية قائم على أساس التمسك بالثوابت الوطنية التي صاغها الحكيم (حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس )  .

من جهته، تحدث الدكتور حسن خريشة عما تتعرض له القضية الفلسطينية من عملية تصفية مبرمجة تقودها أمريكا و”إسرائيل”، لافتاً أن هذه القضية يجب أن تكون محور عملنا ومواجهتها كفلسطينيين وعرب وأحرار العالم .

وأشار إلى أن الخطوات التي يقودها “ترامب” متواصلة بدءاً بموضوع القدس والعمل على تعطيل المؤسسات الدولية واستهداف قضية اللاجئين من خلال العمل على إنهاء دور وكالة الغوث .

وأكد خريشة على ضرورة تطبيق الحد الأدنى للقرارات التي اتخذت في اجتماع المجلس المركزي الأخير، والتركيز في العمل على أصدقاء الشعب الفلسطيني والداعمين لمنهج المقاومة، والابتعاد عن الرهان على أعدائنا، والتمسك بالثوابت الوطنية وحقنا التاريخي في فلسطين من البحر إلى النهر وحق الأجيال القادمة في المقاومة.

 وقدّم العديد من المشاركين في اللقاء جملة من التوصيات تمحورت حول  دور الشباب الذين كان لهم الدور المتقدم في ايقاد شعلة الكفاح الوطني كما كان الحكيم، ورفض كل أشكال الاقتتال الداخلي والحفاظ على إدارة الخلافات بطرق ديمقراطية والحاجة إلى قيادة وطنية موحدة جادة وجريئة، وضرورة العمل على استعادة القوى التقدمية والقومية  دورها ومكانتها، وتعميم ثقافة الحكيم في التمسك بالمقاومة كمنهج أصيل في مواجهة المحتل، ومتابعة قرارات المجلس الأخير والعمل على ضمان تنفيذها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق