مقالات
يوم اليتيم العربي … والبقية تأتي “3……3″ ” أيتام… ولكنهم متميزون “
بقلم / د. وسيلة محمود الحلبي *
يشهد العالم العربي احتفالا بيوم اليتيم العربي في شهر ابريل الحالي إيمانا بحقوقهم ودعما لهم وإيقاظا للقلوب الغافلة والغير رحيمة ، بأن يقفوا جنبا لجنب بجانبهم وبدعمهم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع ومساندتهم ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع .
وفي مقالي الثالث بهذه المناسبة التي أتمنى أن تكون كل يوم وليس يوما واحدا بالسنة سأتحدث عن “أبناء جمعية كيان المتميزون “.
فجمعية “كيان” للأيتام وخلال سنوات عمرها الخمس قامت بجهود عظيمة جدا من أجل أبنائها فأخذت بأيديهم إلى طريق العلم والمعرفة ، وفرشت لهم طريقا من الورد من خلال الدورات والبرامج والأنشطة التثقيفية والتعليمية التي تنمي مواهبهم وتنير لهم الطريق ، واحتضنت مواهبهم وعملت على تنميتها ودعمها لتسطع للجميع كالنجوم في كبد السماء ، وتكون دافعا لهم بالاستمرار والمثابرة .
وبدأت “جمعية كيان” تحصد ما زرعت من ثمار بفضل الله ومنته ، ثم بجهود جميع منسوبيها دون استثناء كل في موقعه ودوره ومسؤولياته ومهامه المنوط بها ، فنحن اليوم نفتخر ونعتز بأبنائنا الأيتام ممن يشغل مناصب قيادية في العديد من المجالات، ومنهم من حصل على أعلى الدرجات في مختلف التخصصات العلمية والمهنية، فعلى سبيل المثال لا الحصر :
“الإبنة حنان فنانة تشكيلية أبدعت بريشتها وأسرة منتجة ، الإبن ياسر دراسات عليا ومصور فوتوغرافي، الإبنة زهوة سيدة أعمال ،الإبنة رجاء أسرة منتجة، الإبنة شروق سيدة أعمال، الإبنة أمل تصنع العطور ومبدعة في إلقاء الشعر ،الإبنة أسماء فنانة تشكيلية أبدعت بريشتها ومدربة ، الإبنة لطيفة بارعة في الإلقاء ، الإبنة لمى كاتبة خواطر وتجيد الإلقاء، الإبنة نجلاء كاتبة،” وغيرهم وغيرهم الكثير … من النماذج المشرفة لأبنائنا في جمعية كيان .
قصص كفاح خلف كل نجاح وتميز ، تخطي الصعاب، إصرار، مثابرة صبر ، دموع ، سهر وعمل دؤوب حتى توجت مقاصدهم ، وأحلامهم بالنجاح ، والتميز علميا ، وعمليا .هؤلاء المتميزون من أبناء جمعية “كيان” واجهوا عقبات كثيرة وبمساندة “كيان” و”الداعمين” و”الشركاء” صمدوا وحققوا أحلامهم وتميزوا. فقد لمسنا فيهم الإيمان والقوة والطموح والشموخ، رأينا فيهم العزيمة الصادقة لبناء أنفسهم والمشاركة في بناء وطنهم.
إن هذا العمل النبيل والإخلاص والوفاء من جميع “منسوبات جمعية كيان” دون استثناء أتى بهذه الثمار التي بذرت وسقيت ثم أزهرت وأينعت ، والتي نتمنى لها كل التوفيق والسداد والسعادة والنجاح في حياتهم الحالية والمستقبلية ، الخاصة والعامة .
كم نفتخر بأبنائنا المتميزون ، وكم نحن سعداء بإنجازات جمعية كيان.
* سفيرة الإعلام العربي
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
* مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام