مقالات
فاجعةُ الموت بقلم/ نايف العصيمي
قدّر الله تبارك وتعالى الموت على البشر والبهائم والطير…وسائر المخلوقات والموت حقٌ على الإنسان سواء كان ذكر وأنثى صغير وكبير
وقد فجع الموت كثير من الناس هذه الأيام فأخذ من بيننا الأحباب والخلان. فما أعظم مصيبة الموت، وما أعظم الله عزوجل قبل هذا فلابد لنا من التسليم المُطلق بأن الله تعالى سيتوفى الأنفس في الوقت الذي يريده سبحانه..
نعم إن الموت مصيبة وأيضا هو عبرة للأحياء؛ لكي يتزودوا من الطاعات والقُربات إلى رب الأرض والسماوات سبحانه جل شأنه. الموت شأنه عظيم ومقامه مخيف وأسراره عجيبة لا يعلمها إلا الله تعالى… وهو آية من آيات الله الكبيرة لاسيما في آخر الزمان. الموت له ملائكة كرام بررة أوكلهم الله سبحانه بقبض الأرواح التي يريدها ربنا تبارك وتعالى…
فهو لا يعطي للإنسان إنذاراً ،ولا يُرسلُ له رسالة؛ إنما هو قضاء الله تعالى وقدره المحتوم على سائر الناس. وحقيقة الموت من الناحية النفسية ربما فيها كثير من الرعب والهلع والخوف من ذلك الموقف المهيب سبحان الله الذي قدّر الموت نهاية كل نفس على وجه الارض.. الموت له صفة الفجأة والبغتة. يأتي الموت مفاجأة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ..وهو نهاية الإنسان بالدنيا فإذا دخل القبر تُكونُ بداية الآخرة. وفي القبر أهوال كثيرة متفاوتة للموتى حسب أعمالهم .