اخبار العالم العربي

“القدس المفتوحة”-مركز جفرا تقيم حفل إشهار ديوان “البيدر.. المعنى والمغنى” لمؤلفه أ. د. يوسف ذياب عواد

تحت رعاية كريمة من رئيس جامعة القدس المفتوحة، أ. د. سمير النجدي حفظه الله، أقام مركز التراث الشعبي الفلسطيني-جفرا حفل إشهار لديوان: “البيدر.. المعنى والمغنى”، وذلك مساء الإثنين 28/3/2022م، عبر تقنية “زووم”.
وافتتح مدير مركز “جفرا” د. حسن أبو الرّب الحفل مرحباً بالحضور، وناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي للمشاركين والحضور الكريم، شاكراً دعم رئيس الجامعة للمركز ومساندته لأنشطته وفعالياته، مبيناً أن هذا الديوان هو الإصدار الثاني لمركز جفرا. ثم قدّم أبو الرّب عرضاً للديوان وما اشتمل عليه من أغراض شعرية شعبية متنوعة، غطت الاتجاه الوطني والاجتماعي والديني، وتخلل ذلك قصائد ومقطوعات في الحكم والنصائح والزهد وذكريات تمثل الحنين إلى الماضي الفلسطيني.
ثم ألقى السيد عبادة يعيش كلمة الشركة الراعية لطباعة الديوان “شركة يعيش للتجارة والاستيراد” شكر فيها جامعة القدس المفتوحة ومركز جفرا على هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً دعمهم المتواصل للحركة الثقافية والتراثية في نابلس وفلسطين، واستمع الحضور بعد ذلك لبعض القصائد التي ألقاها مؤلف الديوان أ. د. يوسف ذياب عواد، مبيناً السياقات التي نظمها فيها، وما تحمله من مضامين تراثية تعزز قيمة التراث الفلسطيني. وبعد ذلك، ألقى د. خالد دويكات قصيدة من الديوان بعنوان “الوطن مثل الصخر”. ثم قدّم م. هشام عبد النور ممثل الجالية الفلسطينية في الكويت، كلمة قصيرة هنأ فيها المؤلف على هذا الإنجاز، شاكراً جامعة القدس المفتوحة ومركز جفرا رعايتهما لهذه الأنشطة. ثم ألقت الفنانة لميس الحاج كلمة منظمة “همسة سماء الثقافة” الدولية، بوصفها عضواً في المجلس التنفيذي للمركز، وغنت قصيدة من قصائد الديوان بعنوان “الناصرة”. ثم استمع الحضور لمجموعة مداخلات نقدية، بدأها الباحث أ. عمر عبد الرحمن نمر من العطارة-جنين وعضو المجلس التنفيذي لمركز جفرا، وبيّن ما اشتمل عليه الديوان من أساليب لافتة للنظر، وبخاصة أسلوب التكرار الذي يعدّ إحدى الوسائل الفنية التي تحمل دلالات عميقة، منها على سبيل المثال، أن الديوان كرر كلمة الوطن والأرض 116 مرة، وهذا يدلّ على عمق الانتماء للوطن والهوية، إضافة إلى تكرار كثير من المفردات التراثية التي أغنت الديوان فنياً ودلالياً. ثم تحدثت الشاعرة عائدة أبو فرحة، وفسّرت دلالة العنوان “البيدر.. المعنى والمغنى” وما تحمله من جذور تراثية فلسطينية أصيلة، وأشارت إلى تعداد أسماء المدن والقرى الفلسطينية، الأمر الذي يرسخ الارتباط بالأرض والهوية. ثم تحدث الباحث عوني الظاهر، مبدياً إعجابه الشديد بما اشتمل عليه الديوان من مقطوعات شعرية شعبية رائعة، حملت عبق الماضي وعطر الأرض والعادات والتقاليد الفلسطينية. ثم قدّم د. بسام ضيف الله اضهير من غزة، كلمة بارك فيها هذا الإنجاز، شاكراً جامعة القدس المفتوحة ومركز جفرا على هذه الأنشطة الفاعلة والمهمة. ثم ألقى د. عبد الرحيم بدر من فرع طولكرم وعضو المجلس التنفيذي بمركز جفرا، كلمة مقتضبة، أشار فيها إلى ما احتواه الديوان من قيم وطنية واجتماعية جميلة. وبعد ذلك تحدث أ. يوسف إسماعيل المغترب الفلسطيني في أمريكا، كلمة هنأ فيها المؤلف بهذا الإصدار، مؤكداً دور التراث الشعبي الفلسطيني في تعزيز هوية الإنسان وانتمائه للأرض. وختم عريف الحفل د. حسن أبو الرب مدير المركز الاحتفالية، بتوجيه الشكر الجزيل لرئاسة الجامعة ممثلة برئيسها أ. د. سمير النجدي، ونائبه أ. د. يوسف عواد، وللعلاقات العامة في الجامعة، ولقسمي التعليم المفتوح والمستمر، ولمدير فرع نابلس، وللزملاء في المجلس التنفيذي، ولكل من قدّم مشاركة أو مداخلة أو حضر الحفل، واعداً بمزيد من الفعاليات الهادفة في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق