الرئيسيةشعر وشعراء

درب الحق حسن إبراهيم حسن الأفندي

أيجدى من حنينك ربعَ سعدى

وحولك من يجود هواه ودا ؟

فما هنئتْ عيونك فى منام

ولا لاقيت بعد الهجر ردا

تحاول أن تكون وفي عهد

وغيرك كافأ الإخلاص صدا

تعاتبك العواذل فى ازدراء

ولم تسمع مقالا ذاب وجدا

فمالك والغوانى بعد عمر

أشاخك وانتهى يأباه عوْدا

فأين صوابك النفاذ يجرى

قديما ما عرفتك مستبدا

وكنت مثال من حسموا لأمر

ولا تخشى لئيما ما تردّى

جهرت بحر صوتك لا تبالى

إذا ما الحيف أجدرأن يُردا

وما جاملت فى قول بلين

وكنت عصي موقفك المفدّى

ومن لم يخش فى الدنيا بلاء

أقام بأرضها عزا ومجدا

وكل محاذر لا شك عندى

يخيب وفى متاعبها تبدّى

فودع للمخاوف من جديد

لعلك أن تنال بذاك سعدا

وكن لله بعد الحمد عبدا

فنعم العبد للرحمن عبدا

له سجدتْ جباهٌ من ملوك

وكل مليك يأتى الله فردا

عسى ولعل أن تُرضى إلها

ويكفى ذاك للمخلوق حمدا

ودافع عن رسول الله إنى

نذرت النفس للخلاق جندا

تعلمنى الحياة بأن عزى

بإيمانى ودرب الحق أجدى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق