شعر وشعراء

يا لائماً .. لا .. ** البسيط *** بقلم حسن_علي_محمود_الكوفحي .. الأردن .

* image
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا لائماً لا تَسَلْني قَدْ هوى حُلُمي
مِنْ هَوْلِهِ ثَمِلاً مُسْتَصْحِباً ألَمي
ـــــــــــــــــــــ
ذِكْرى أتَتْ تَمْزُجُ الْأوْجاعَ مُرْهَفَةً
كَواسِرٌ ما ارْتَوتْ مِنْ شِدَّةِ النَّهَمِ
ـــــــــــــــــــــ
تَعْساً لِمَنْ يَتَناسى واقِعاً قَذِراً
وُهُمُّهُ سِمَنٌ يَزْدادُ كالْوَرَمِ
ـــــــــــــــــــــ
كأَنَّهُمْ حُمُرٌ فَرَّتْ بِلا سَبَبٍ
أنَّى تَفِرُّ تُلَقَّاها يَدُ النَّهِمِ
ــــــــــــــــــــ
ذِكْرى مُناسَبَةٍ تأْتي لِتَصْفَعَنا
تَنْهَلُّ باكيةً مِنْ غُرْبَةِ الْقِيَمِ
ــــــــــــــــــــ
والْحالُ يُخْجِلُ مَنْ تَرْقى بِهِمْ هِمَمٌ
والْقَوْمُ قَدْ خَلَدوا صَرْعى إلى الْعَدَمِ
ــــــــــــــــــــ
سَتُبْعَثُ الرُّوحُ في الأشْياءِ ناطِقَةً
فَهلْ سَيَحْظى بِها مَنْ كانَ كالرِّمَمِ
ـــــــــــــــــــ
أُغْضِي حَياءً لِهذا النَّزْفِ مِنْ أَلَمٍ
قَدْ ضاعَ لي حُلُمٌ في مِعْلَفِ الْغَنَمِ
ــــــــــــــــــ
والنَّاسُ شَتَّى بِغيرِ الدِّينِ مُغْرَمَةٌ
وَإنْ تُخالِفْ هوىً بِالدِّينِ تَسْتَقِمِ
ــــــــــــــــــ
طوبى لِمَنْ يقتدي بِالْمُصْطَفى كَلِفاً
قَدْ فازَ مُغْتَبِطاً حَتْماً على الْأمَمِ
ــــــــــــــــــ
مَوْلايَ والْعُرْبُ قَدْ ضلَّت بهمْ سُبُلٌ
والْماءُ عَذْبٌ جَرى لِلْمُولَعِ الشَّبِمِ
ـــــــــــــــــــ
ثارَ الْهوى سَيِّدي يَغْلي بِنا وَلَهاً
والْعاشِقونَ على حالٍ كما الْحِمَمِ
ـــــــــــــــــــ
لا شيءَ يَرْوي الظَّما في مُهْجَتي أبَداً
إلّا حبيباً أرى طَيْفاً لَهُ بِدَمي
ـــــــــــــــــــ
مُحَمّدٌ سَيِّدُ الْأكْوانِ قاطِبَةً
إنّي لَهُ باشْتِياقٍ والْفُؤادُ ظميْ
ــــــــــــــــــــ
يا سَيِّدي طامِعٌ إنِّي فِدىً لِيَدِكْ
مِنْ كوثَرٍ وَجَمالٍ فُزْتُ بِالنَّعَمِ
ـــــــــــــــــــ
عِشْ لِلْحَبيبِ تَجِدْ خيراً أتاكَ كما
غَيْثٍ همى بَعْدَ جَدْبٍ جادَ بالْكَرَمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد
لم أتمكن من نشرها في المسابقة …

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق