منوعات
تطورات جديدة في قضية الطائرة الماليزية المفقودة.. محققان يرويان معلومات مثيرة!
خلص اثنان من كبار المحققين في تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي أربكت العالم، في رحلتها “MH370″، إلى أنها فقدت بسبب مؤامرة قتل وانتحار.
وخلال فيلم وثائقي لـ “Sky News MH370: The Final Search”، تم بثه أمس الثلاثاء، قال جون كوكس، كبير محققين سلامة الطيران، وهو طيار متقاعد، إن فقدان الرحلة “MH370” لم يكن مصادفة.
وأشار إلى أن مسار الطائرة الملتوي لا يدع مجالا للشك في أن الرحلة قد استولى عليها أحد القبطانين. وأوضح كوكس: “أعتقد أن الدليل قوي جدا على أن الطائرة لم يكن بإمكانها أن تحلق في المسار الذي سلكته مع كل المنعطفات، دون أن تكون هذه مناورة محكومة”.
وأضاف أن مسار الرحلة ليس بالامكان أن يسلكه إلا شخص يتمتع بمعرفة وقدرة خبراء، مما دفعه للاشتباه في أن الطيار والضابط الأول مسؤولان عن مسار تلك الرحلة.
وقال كوكس إن الطيار شاه، كان الوحيد على متن الطائرة الذي يمتلك المعرفة والخبرة لتعطيل نظام ربط البيانات في “MH370”.
لهذا السبب لا يعتقد كوكس أن مساعد الطيار، الضابط الأول فارق عبد الحميد، كان له دور في الاختفاء.
كما قال محقق تحطم الطيران الكندي، لاري فانس، في الفيلم الوثائقي، إن الأحداث التي سبقت تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية كانت بسيطة للغاية.
وتعتقد أرملة أسترالية اختفى زوجها على متن الرحلة “MH370” المنكوبة أن الطائرة تحطمت عمدا في المحيط.
وأمضت دانيكا ويكس سنوات في الإصرار على أن رحلة الخطوط الجوية الماليزية، تحطمت بسبب عطل ميكانيكي.
وكان زوجها بول واحدا من 239 شخصا على متن الرحلة المنكوبة من كوالالمبور إلى بكين، والتي فقدت الاتصال بشركات الطيران بعد وقت قصير من إقلاعها، ولم يتم العثور عليها مطلقا.
ولكن بعد تحليل جديد لبيانات الأقمار الصناعية من قبل مهندس الطيران البريطاني ريتشارد جودفري، وجد أن الطائرة تحطمت على الأرجح في المحيط الهندي، غرب أستراليا، وتعتقد الأم لطفلين الآن أن التحطم كان عملا من أعمال القتل العمد.
وفقدت رحلة الخطوط الجوية الماليزية، التي كان على متنها 239 شخصا، فوق المحيط الهندي، في 8 مارس 2014.
وشاركت حوالي 26 دولة في جهود البحث الدولية، التي استمرت 4 سنوات وكلفت 200 مليون دولار، والتي غطت أكثر من 120 ألف متر مربع.
ومع استمرار عدم تحديد موقع الحطام، يظل مصير طائرة الركاب وسبب سقوطها أحد أكبر ألغاز الطيران.
المصدر: ديلي ميل