مقالات

النصر او الانتصار بقلم نضال على الحسين

imageالنصر..او الانتصار
كلمة نسمعها باستمرار اي هي المبتغى والهدف لاي عمل سواء كان على الصعيد العسكري او السياسي وحتى الاجتماعي…بلا شك هو فوز ونشوة يحققها طرف على الاخر..ولكن هناك ثمن يقدم لهذا النصر ويجب ان يكون الثمن يعادل قيمة هذا النصر
لو تطرقنا لمايحصل في سوريا وعلينا ان نكون موضوعيين في طرحنا ونقاشنا…هل ماسوف يتحقق من نصر لاي من الاطراف يعادل الثمن الذي قدمته البلد….
ياترى لو انتصرت المعارضه بعد مقتل مايعادل ٦٠٠الف انسان بالاضافه الى الجرحى والمصابين باصابات اصبحوا من خلالها ضمن فئة اصحاب الاحتياجات الخاصه ولم يتوقف
الامر هنا اننا عندما نتحدث عن ٦٠٠الف انسان يقابلهم في القتل المعنوي اضعاف هذا الرقم من ام واخت وزوجه واطفال تيتموا هذا على الصعيد البشري
اما لو نظرنا نظرة سريعه الى سوريا الان نجد ان ٩٠٪ من بنيتها تدمرت…ناهيك عن تسرب اكثر من ٣٠٠الف طفل من المدرسه ونحن نعلم ان مستقبل الاوطان باطفالها …فتصوروا معي كيف سيكون مستقبل سوريا…وهل كل الذي حصل يساوي مايطالب به المعارضون وهو اسقاط نظام بشار الاسد …ولو عدنا للطرف الاخر
هل فعلا ان ماقدمته سوريا ..يعادل كذبة السياده الوطنيه المثقوبةمن الخلف التي يتبجح بها النظام
في الحقيقة اثبت الواقع ان الطرفان مارسا الكذب والنفاق على الشعب السوري فلا اسقاط النظام هو هدف المعارضه ولا السيادة الوطنيه. وحماية السلم الاهلي هي هدف النظام ومابين كذبة وكذبة وعندما تنتهي الحرب سيتغنى كل من المتحاربين بأغنية الانتصار ويبقى ضائع الانتصار ويستمر الشعب الغلبان بالنحيب والبكاء

مقالات ذات صلة

إغلاق