لكن يبقى قانون التدافع فوق الجميع
من محاسن وسائل التواصل الاجتماعي، انها عدد الاخبار ونوعت المصادر
كنا نسمع لجهة واحدة صرنا نسمع ونقرأ لمئات الجهات والمواقع ونميز بين هذا وذاك..
تفاعل مواقع التواصل مع القضايا والأحداث؛ صار جزءا أساسيا من مصادر الأخبار في وسائل الإعلام التقليدية.
كما أن جزءا أساسيا من تعليقات الساسة صار نوعا من الرد على ما تورده تلك المواقع من أخبار وشائعات وتفاعلات.
مواقع منحت المجتمعات قدرا معتبرا من القوة؛ بخاصة إذا أحسنت استخدامها.
هل ستبقى هذه الحرية في التعبير قابلة للنشر والانتشار في الستقبل؟
لا أظن ذلك ،و دليلي هو سياسات فيسبوك الاقصائية، كبرايات شركات التواصل تتخذ من الغرب مقرا لها خصوصا وادي السيلكون ، ومن السذاجة أن لا نعتقد بعقيدة و هدف يجمع هذه الشركات على اختلاف مسمياتها.