الدين والشريعة

تقول المُغسلة ” أميره عبد الحميد “

” وقت الغسل وانا بغسل الميته بقف استرها واقول للاخوات غطي فلانه خدي بالك..براحة ع اختك ..شوية خديها ف حضنك حني عليها
لحد ما بتيجي اللقطة بتاعت اني اضفرلها شعرها والبسها الايشارب الصغير وبعدين القطعة اللي فوق اللي زي الخمار وبعدين الطرحة الكبيرة والفهالها كإنه حجاب كامل
اللقطة دي بتيجي وانهار وادمع كده
بيبقي شكلها رهيب وانا بهيئها واحس ان بقدمها لربها بكامل سترها وحجابها… وسبحان الله بيبقى وشوشهم كالبدر وكأنما ارتاحت والله من تعب وصخب الدنيا

ومع اني كل الوقت بكره حتة ترهيب الناس ف الحجاب وربطه بالنار والعذاب وايه المشكلة لما نلبسه بمزاجنا وبالترغيب ونلبسه صح
لكن لما لقيت سبحان الله وانتى ميتة هتلبسيه غصب عنك
هيجي اللي يلبسهولك زي ما ربنا يريد
هتلبسيه وبالطريقة اللي ربنا كاتبها ليك ولا شعره طالعة ولا ربع كم مبين درعاتك ولا رجل ببنطلون قصير عشان خلخال يبان ولا هتقدرى تقلعيه اليوم ده زى مابتقلعيه يوم فرحك ولا في المصيف…
دلوقتي بناخد اجر العبادة في لبسه وبعدين هنلبسه من غير اجر
وبعد كل ده بتتغطي برضه كاملة ومش بيلمسك الا محارمك فقط عشان ينزلوك تتحطي ف التراب وتبتدي الحياة الابدية

الموقف مهيب وتقادير الله في ستر عباده جليلة
وهو القاهر فوق عباده ️ ”

فاللهم حُسن الخِتام👑♥️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق