مقالات

كن جريئاً / بقلم نضال على الحسين

imageimageكن جريئآ
في حركة ملفته للنظر..اليوم وانا اتصفح بعض من صفحات التواصل الاجتماعي وجدت هذه
الصورة وهي عباره عن مواد غذائيه مكتوب عليها بالعبريه والواضح انها مساعدات قدمت
الى الناس المحاصرين بمناسبة شهر رمضان المبارك
هل هناك من ذنب لو تناول المواطن المحاصر
في وطنه من ابناء جلدته كيسآ من الرز المسقط اليه من الطائرات الاسرائيليه وركض
به لزوجته وقال:اصنعي للاولاد طعام ليأكلوا
قبل ان تأتي طائرات النظام وتسقط عليهم
البراميل فيموتوا
او تأتيهم قذيفة من هنا او هناك فيموتوا
ماذا يعني ان تسقط اسرائيل مساعدات غذائيه على المحاصرين من قبل النظام او
المجموعات الاسلاميه
انا هنا لاادافع عن اسرائيل..ولكن هل يستطيع
اي واحد يملك الجرأة ويقول لهؤلاء المحاصرين لاتأكلوا من رز اسرائيل ولا تغلوا
الشاي بسكر اسرائيل ولا تطعموا اولادكم من حليب اسرائيل او بالاصح لاترضعوا اولادكم
من ثدي اسرائيل كي لايصبحوا صهاينه ويبيعوا فلسطين
بالتاكيد لااحد يجرؤ ان يطلب من هؤلاء الناس
ان لايأخذوا مما تقدمه لهم اسرائيل
ان من يسكن في تركيا وباريس وقطر والرياض وموسكو ومن يكون على مائدة افطاره التبوله ولحم الضان ومشروبه من الزنجبيل لتنتفض ذكورته اخر الليل ..
بالتاكيد هو من منافقي و خونة الوطن ولايستطيع ان يهمس ولو حتى لزوجته بكلمة واحدة عن الوطنيه والدين
الكل اليوم اصبح مكشوف اما عدو صريح او خائن او منافق متاجر باسم الدين الا من رحم
ربي
لقد باتت اللعبه مكشوفه والمواطن المسكين
اكتشف متأخرا انه ضحية لكذبة اسمها قوميه تاجر بها النظام على مدار الخمسين وان هذا الدين الذي يطبقونه اليوم هو صناعة بشريه تنتهي صلاحيته بانتهاء التمويل
احقآ نحن عرب وسوريين…؟؟؟؟
حقآ نحن ابناء خير أمة……؟؟؟؟؟
حقآ ذاك القاتل الذي يلقي على الناس براميله
هو ابن عروبتي…هذا اذا كان هناك عروبة بالاساس….؟؟؟؟
وهل ذاك الذي يرفع راية الدين ويمارس القتل والتكفير ابن ديني….؟؟؟؟
هؤلاء ليسوا قادة ولانخب ولارجال دين
فالقائد ياساده اول من يموت وأخر من يأكل
فهل هذه تنطبق على النظام او المعارصه…؟؟؟؟
اظن ان الاجابه ستكون…واضحه
وفي الختام …لنقول…
(ياشام ضاع موعدنا..وضاع الوطن واصبح السوري (المواطن) تائه في ارض الله من المتسولين)

مقالات ذات صلة

إغلاق