يعدّ الحب واحدا من أفضل مسكنات الآلام في العالم، وهو مسكن قوي طبيعي ويعمل على تخليص الجسم من بعض الآلام كالصداع.
يعدّ الحب أكثر المشاعر الإنسانية سموًّا، وهو حالة عصبية مثل الجوع والعطش والبرد والدفء، غير أنه من الأحاسيس الأكثر استمرارا.
وذكرت مجلة “ماري كلير” (marieclaire)، في تقرير لها بنسختها الروسية، أن العلم استطاع دحض الاعتقادات القائلة إن الحب لغز لا يمكن فهمه ومسألة وجدانية يصعب شرح تفاصيلها. إليك جملة من الحقائق العلمية عنه.
تأثير الحب في الجسم
إن الشعور بالنشوة والإحساس بأنك تطير في السماء من أبرز مخلفات تعاطي المواد المخدرة، وقد أثبت بحث أجراه العلماء أن للحب تأثيرًا شبيهًا جدًّا بإدمان المخدرات.
وذلك لأن جسم الإنسان الذي يجرب الحب يفرز معدلات كبيرة من هرمون النوربينفرين والدوبامين والأدرينالين والأوكسيتوسين، التي تعطي تأثير المخدرات وتعمل على تنشيط أجزاء الدماغ المرتبطة بالحافز والشهوة والرغبة. ولعل ذلك ما جعل العلماء يعدّون الحب دواءً ليس له آثار جانبية.
فراشات المعدة يسببها الأدرينالين
تظهر الأبحاث أن مجرد الجلوس بالقرب من الشخص الذي تحبه أو رؤيته كافٍ لجعلك تشعر بوجود فراشات في بطنك، وذلك راجع إلى إطلاق الجسم هرمون الأدرينالين.
الحب والشوكولاتة متشابهان
الفينيثيلامين من المواد الكيميائية التي ينتجها الجسم، وهي المسؤولة عن ظهور مشاعر مثل التعاطف والحب، وأثبتت الدراسات أن الشوكولاتة وجميع أنواع الحلويات تحتوي على كميات كبيرة من مادة الفينيثيلامين.
اتساع حدقة العين عند النظر إلى الحبيب
أثبت العلماء أن حدقة العين عند النظر إلى المحبوب تتسع اتساعا ملحوظا وتلمع لمعانا واضحا، في حين تضيق في مواقف الغضب والحزن.
ويمكن أن يتسع حجم حدقة العين 4 أضعاف الحجم الطبيعي عند رؤية شخص نحبه.
الحمض النووي وتشابه الشريكين
استنادا إلى تحليل الحمض النووي، أثبت العلماء الأميركيون أن الأشخاص المتشابهين ينجذبون إلى بعضهم بعضا.
الحب أكثر مسكنات الآلام فعالية
يعدّ الحب واحدًا من أفضل مسكنات الآلام في العالم. وأثناء العناق يفرز الجسم كميات كبيرة هرمون الأوكسيتوسين الذي يعدّ مسكنًا قويًّا طبيعيًّا للآلام ويعمل على تخليص الجسم من بعض الآلام مثل الصداع.
هناك مرض يعيق الحب الرومانسي
هل تعلم أن هناك مرضًا يمنعنا من الوقوع في الحب؟ تؤثر الإصابة بمرض قصور الغدة النخامية في قدرة الجسم على إنتاج نوع معين من الهرمونات المسؤولة عن الحب، وهو ما يحول دون عيش جملة من الأحاسيس المرتبطة بالوقوع في الحب.
ورغم عدم التوصل إلى علاج نهائي لهذا المرض، فإن هناك مجموعة كاملة من الأدوية قادرة على جعل مستوى الهرمونات في الجسم طبيعي.
الحب مسكن بأتم معنى للكلمة
توصل علماء بريطانيون إلى أن الجسم أثناء الوقوع في الحب يطلق الأوكسيتوسين المعروف باسم هرمون الحب، الذي يسبب الدوار ويضعف الرؤية.
للحب علاقة كبيرة باضطراب الوسواس القهري
يؤدي الوقوع في الحب إلى زيادة مستويات الكورتيزول المعروف باسم هرمون التوتر، ويقلل من هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالثقة بالنفس، وهو ما يفسر إصابة بعض المحبين بالاكتئاب.
وبوجه عام، يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول وانخفاض هرمون السيروتونين إلى ظهور أعراض مثل اضطراب الوسواس القهري.