خواطر

زجَرَتْني مِرارً / بقلم محمد بكرية

زجَرَتْني مِرارًا لمّا كنتُ أقتربُ من الشاطئ لأركلَ موجه بقدمي، خافَتْ عليّ من فمِه الواسع،
كَبِرْتُ ، ولمْ أجِدْ السباحة.
أمّا وقد قطَعْتُ عقودًا من العُمر،
حدثَ أن استهواني منظرُ كُرة مضاءة نُصبَتْ في ميدان المدينة احتفاء بعيد الميلاد، اندَسَسْتُ بين الأطفال لأستشعرَ بهاءها،
فجأة شعرتُ بيدٍ خفيّة تسحبُني خارجَها، سمعتُ همسًا:
أخافُ عليكَ من الطيران أعلى يا ولدي.
ياااااا
حتى وأنتِ هناك ، قلبُكِ هنا!
أمّي،،،،
بكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق