أخبارمحلية

المحررة “الطويل” تصعيد غير مسبوق بحق الأسيرات بعد نفق الحرية

نقلا عن صفا

قالت الأسيرة المحررة شذى الطويل إن الاحتلال انتهج سياسية جديدة وتصعيدًا غير مسبوق بعد عملية نفق الحرية في سجن جلبوع.

وأوضحت المحررة الطويل في حديث لوكالة “صفا” أن إدارة مصلحة السجون في سجن الدامون فرضت إجراءات عقابية صارمة، تجلت بإغلاق الغرف لثلاثة أيام متواصلة ومنع الأسيرات من استخدام الحمامات، ومنع استخدام “الفورة”.

وأضافت أن الاحتلال اتخذ إجراءات أمنية أكثر صرامة وأشد تعقيدا، وسط تهديدات بالعزل وإجراء تنقلات للأسيرات بين الغرف والأقسام، بغرض الحرمان من الاستقرار، ومحاولة فصل الأسيرات عن بعضهن، ومحاولات الدخول بين الأسيرات.

وأفرج الاحتلال أمس عن الأسيرة شذى زياد الطويل (21 عامًا) من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة بعد قضائها حكما لمدة (14 شهرا)، وهي طالبة بكلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة بير زيت.

وتروي الطويل طريقة اعتقالها من منزل أسرتها، خلال ساعات الفجر بعد محاصرة المنزل بقوة عسكرية وإحضار المجندات وتقييدها وتعصيب عينيها وجرى نقلها إلى مستوطنة “بيت ايل”.

وتذكر أن ضابطا في مخابرات الاحتلال أخبرها بأنها متهمة بممارسة نشاطات جامعية، حيث جرى نقلها إلى معسكر قرب القدس ومنها إلى معسكر “عوفر”.

وتبين أن ضباطا في مخابرات الاحتلال حققوا معها في المعسكر وجرى نقلها إلى سجن “الشارون” الذي مكثت فيه 18 يوما بحجة مرض كورونا، قبل أن تنقل إلى سجن الأسيرات في الدامون.

وتكشف الطويل عن تعرضها للضرب والشتم والسحب وانتهاك الخصوصية، وقيام مجندات بتصويرها أثناء تقيديها بهدف السخرية، مشيرة أنها كانت تتعرض للضرب لحظة ذهابها للحمام رغم البرد.

أ ك/ع ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق