ثقافه وفكر حر
قل للمليحة – بقلم الشاعر محمد عبد الحميد أبو صالح
قُلْ للمَليحَةِ
قُلْ للمَليحَةِ في الخـِــــــــمَارِ الليْلَكِي لِمْ قَدْ هَجَرْتِ وَلَمْ أكُنْ باِلمُشْرِكِ
النَّارُ لِي إنِّي عَبَدْتُكِ طــــــــــــائِعًا ليتَ الذي بِي في غرامِي ذا بِكِ
مُتَبتِّلٌ في حُبــــــــِّـــهَا، مُتــــــَـــعَبِّدٌ مُتَوَلِّهٌ، مُتَوَحِّدٌ بِتَنــــَــــــــــــسُّكِي
قَدْ دَلَّنِي سِرْبُ الفَراشِ لِثَغــــــْـــرِها وعَلى ســُـــهادِ العينِ لِي مَنْ دَلَّكِ
قَدْ طالِ عهْدِي في الوِصالِ فَإنْ تَدُمْ مِنْكِ القَطِيعَةُ لِي، فَبُعْدُكِ مـُــهْلِكِي
باكٍ لِبُعْدٍ ضاحِكٌ في وَصـــْـــــــلِها فَاعْجَبْ لِحُبٍّ مِنْكِ مُبْكٍ مُضْحِكِ