أخبارمحلية

ارفع_صوتك_ضد_العنف

هناء الحديدي
شابه من غزه الجريحه تزوجت في سن مبكر كانت احلامها لا تتعدى حلم أي فتاه في عمرها بيت واستقرار ورجل تستند عليه في كل وقت
سبعه اطفال انجبت هناء في الغربه بعيدا عن الاهل والاخوات والاتراب وكانت تتوق في كل لحظه لرؤيه اهلها وتراب الوطن .
زواج استمر خمسه عشر عاما نتاجه سبعه اطفال واحلام لا تتعدى سماء الوطن حتى بدد العنف احلامها وطفولتهم
مارس زوجها المدعو مصطفى ناهض الجوجو شتى اصناف العنف والضرب والحرمان حتى تمادى في افعاله واستغل غربتها وبعدها عن اهلها ووطنها بان اجبر طفلها برش امه بماء النار لتصاب الضحيه بحروق جسيمه في يدها ،،قامت الضحيه بطرق كل الابواب ولم تترك جمعيه نسويه ولا مركز امن الا استنجدت به ليساعدها من ظلم من كان يجب عليه ان يكون سند لها في غربتها الموحشه بل وتوغل وامعن في جنونه وضرب بكل الاعراف والقيم والاخلاق عرض الحائط وقام بوضع كميه من المخدرات في محيط بيتها ويخبر الامن عنها حتى اظهر الله طهر هذه الانسانه وكشف الله لعبته ليزج بالسجن
ما كان من الضحيه الا ان ترفع قضيه طلاق وضرر ليقوم الكل بتقديم الوعود الكاذبه لمساعدتها فتمسكت الضحيه باخر خيط لها باولادها وآثرت بنفسها من اجلهم بل قامت بالعمل من اجل ان ترعاهم وتقوم بدفع ايجار المنزل بعد ان قام المجرم بسرقه اوراقها وجواز سفرها حتى لا تعود لوطنها
خرج المجرم من السجن ولان العدل في بلادنا مات ودفن قام المجرم بالعوده لمنزلها وقتلها امام اطفالها ولم يراعي حتى طفولتهم ولف جسدها النحيل المنهك المتعب بسجاده واغلق الباب عليها واخذ الاطفال المفجوعين بقتل امهم امامهم
لتكشف الجريمه بعد خمسه ايام وبعد ان طرق اهلها جميع الابواب ولان اهلها في غزه المحاصره كانوا يحاولون الوصول اليها بلا جدوى ولم يستجب احد لمناشدتهم الا بعد جهد كبير
دفنت هناء بلا وداع بلا اهل دفنت لانها ارادت ان تعيش بين اطفالها ارادت ان تكون لهم الام والاب دفنت لان اصحاب الشأن لم ياخذوا شكواها على محمل الجد دفنت هناء لان العدل في بلدنا دفن قبلها دفنت هناء وبقي اطفالها السبعه يعيشون فجيعه مشهد القتل ،
لنكن نحن صوت هناء وهي بالسماء
نطالب باعدام مصطفى ناهض جمعة الجوجو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق