• خليك مبتسم 
• مدرسة في إحدى المدارس كانت طول الوقت بتدعي على أحد الطلاب وتقوله
والله جبتلى جلطة يا عوض
الله يخرب بيتك يا عوض
هتموتني يا عوض
موتي هيكون على إيدك يا عوض
• في أحد الأيام حضرت والدة عوض إلى المدرسة عشان تسأل على إبنها عوض
• المدرسة إلهام قالت لها بأنها ما شافتش أغبى من عوض طوال سنوات عملها في التعليم و أن حالته ميؤوس منها و نصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم صنعة تفيده في كسب عيشه في المستقبل
• عندما استمعت الأم إلى كلام المدرسة لم تيأس من حالة ابنها و قررت أن تغادر القرية نهائياً و أن تتابع دراسة إبنها في المدينة المجاورة
• مرت سنين طويلة جدآ جدآ
وشاءت الأقدار أن تدخل المدرسة إلهام إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب
حيث قرر جميع الاطباء أنها بحاجة لعملية قلب مفتوح و لا يستطيع إجراء هذه العملية إلا طبيب واحد في المدينة متخصص في عمليات القلب
وكان يدرس ويعمل فى إحدى الدول الأوروبية
• بالفعل قامت إلهام بالكشف عند ذلك الطبيب الذي أجرى لها العملية وتكللت بالنجاح
• عندما أفاقت إلهام من التخدير وجدت الطبيب يبتسم لها فأشارت له بيدها و نظرت اليه نظرة غريبة
فظن أنها تحاول أن تشكره و لكنها كررت الإشارة بيدها و كأنها تحاول أن تقول له شيئاً
• حاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله ولكن دون جدوى و فجأة فارقت إلهام الحياة وسط ذهول الطبيب
إلتفت الطبيب إلى الخلف ..
حيث أشارت إلهام ، فوجد عامل التنظيف الغبي عوض قد نزع فيشة الكهرباء عن جهاز الانعاش والتنفس
ليضع فيشة المكنسة الكهربائية
• اوعوا تكونوا إفتكرتو عوض بقى دكتور 
عوض غبي و هيفضل غبي
• تحققت نبوءة المعلمة إلهام أن موتها على يد عوض
يسعد مساكم 
