اخبار العالم العربي

الحكومة السودانية تصادر أصول أموال حماس. فما هي هذه الأصول؟.

كانت السودان تعتبر من القواعد والامتدادات الخلفية لحماسس حتى قبل تولي البشير السلطة، فكانت حماسس دولة داخل السودان، يمكنهم العيش وجمع الأموال ونقل الأسلحة والأموال الإيرانية إلى قطاع غزة. ومنح الجنسيات، والرعاية السودانية الكاملة.
من الصعب تقدير الأصول المالية لحماسس في السودان التي تمتد لعشرات السنوات وتتشابك مع الاقتصاد السوداني لكن بشكل عام يمكن حصرها فيما يلي:
1- شبكة تضم نحو 10 شركات كبيرة مرتبطة بملكية الأسهم المرتبطة بحليف البشير عبد الباسط حمزة والتي نقلت مبالغ كبيرة من خلال حسابات بنكية أجنبية.
كان أكبرها شركة الرواد للتطوير العقاري التي تأسست عام 2007 وأدرجت في بورصة الخرطوم مع شركات تابعة، قال مصدر استخباراتي غربي إنها غسلت أموالاً لتمويل حماسس.
2- شبكة ثانية، تصل قيمتها 20 مليون دولار، تدور حول تجهيزات طيبة ومؤسسة خيرية مرتبطة بها تسمى المشكاة. كان يديرها اثنان من أعضاء حماااسس حصلوا على الجنسية، كانت تنقل الأموال إليها من الخليج لتبييض ملايين الدولارات.
3- بدأت استثمارات حمااسس في السودان بمشاريع صغيرة مثل مطاعم الوجبات السريعة قبل الدخول في العقارات والبناء، ومن الأمثلة على ذلك شركة حسن والعبيد اللتين بدأتا كشركة أسمنت وتوسعتا إلى مشاريع عقارية كبيرة.
سجن حمزة في أبريل نيسان لمدة عشر سنوات بتهم فساد وأرسل إلى سجن الخرطوم حيث يحتجز البشير. وقالت فرقة العمل إن لديه أصولا تصل قيمتها إلى 1.2 مليار دولار باسمه.
4- عقارات متفرقة، وأسهم شركات، وفندق في موقع رئيسي بالخرطوم، ومكاتب صرافة، ومحطة تلفزيونية، وتحصيل إيجارات، وأكثر من مليون فدان من الأراضي الزراعية. قال وجدي صالح ، العضو البارز في فريق عمل المصادرة: إن السودان أصبح مركزًا لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب. إن نظام البشير كان غطاءً كبيراً، ومظلة كبيرة داخلياً وخارجياً”.
5 – معاملة تفضيلية في المناقصات، وإعفاء ضريبي، وسمح لهم بالانتقال من غزة إلى السودان.
هرب العديد من الشخصيات المرتبطة بحماااسس إلى تركيا مع بعض الأصول السائلة بعد سقوط البشير، لكنهم تركوا وراءهم حوالي 80٪ من استثماراتهم في السودان التي يصعب نقلها.
عن يديعوت. ورويترز

مشاركة0تغريدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق